نشر صحيفة إسرائيلية صورة تجمع السيسي ورئيسي وسط أزمة تهجير الفلسطينيين - تلاعب أعلامي يرفضة المصريين
أثار نشر صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية لصورة تجمع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي جدلًا واسعًا، حيث تم إدراجها في تقرير يتناول رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أراضيها.
رسالة مبطنة أم محاولة للتأثير على الموقف المصري؟
أثار الربط غير المبرر بين الصورة والمحتوى تساؤلات عديدة، حيث رأى العديد من المصريين أن ذلك يمثل تهديدًا مبطنًا لمصر ورئيسها، خصوصًا أن رئيسي توفي في ظروف غامضة، مع وجود اتهامات غير مؤكدة حول دور إسرائيلي محتمل في الحادث.
ردود فعل الإعلاميين والمحللين السياسيين
- وصف الإعلامي أسامة كمال نشر الصورة بأنه غير مبرر مهنيًا، معتبرًا أن ذلك قد يكون إشارة ضمنية موجهة لمصر، وأضاف أن "جيروزاليم بوست" معروفة بصلاتها بالاستخبارات الإسرائيلية، مما يضفي على هذه الخطوة أبعادًا سياسية.
- من جانبه، اعتبر المحلل السياسي فراج إسماعيل أن نشر الصورة يهدف إلى الضغط على مصر والتشويش على موقفها الثابت والداعم لحقوق الفلسطينيين، مشددًا على أن القيادة المصرية لن ترضخ لمثل هذه الأساليب.
موقف شعبي ورسمي رافض للتهديدات
في تصعيد يعكس الإرادة الشعبية المصرية، تجمع عشرات الآلاف من المصريين عند معبر رفح، مؤكدين رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى مصر، وداعمين حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.
مصر ترفض الضغوط الخارجية
جاءت هذه الخطوة الصحفية في توقيت حساس، حيث تواجه مصر ضغوطًا دولية لفرض حلول غير مقبولة، إلا أن الموقف الرسمي والشعبي المصري ثابت في رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وعدم السماح بإعادة إنتاج نكبة جديدة.
مصر لا تقبل التهديدات أو محاولات الابتزاز الإعلامي.
قوبل هذا التلاعب الإعلامي الإسرائيلي برفض قاطع في مصر، وسط تأكيدات بأن موقفها من القضية الفلسطينية لن يتغير، وأنها لا تقبل التهديدات أو محاولات الابتزاز الإعلامي.