صلاح توفيق يكتب - بعد عام من طوفان الأقصي .. نكبة غزة ونكسة اسرائيل
عام بالتمام والكمال مر علي اهالي غزة في فلسطين المحتلة ... عام من القتل والدمار بألة الحرب التي يشنها الأحتلال علي قطاع غزة وحجتو هي القضاء علي تنطيم حماس قفي السابع من أكتوبر، دخلت إسرائيل في مواجهة عسكرية جديدة ضد المقاومة الفلسطينية أُطلق عليها عملية طوفان الأقصى، والتي جاءت ردًا على سلسلة من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. العملية التي قادتها فصائل المقاومة الفلسطينية أثارت ردة فعل إسرائيلية عنيفة تمثلت في محاولات تهجير جماعية للفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول الجوار، وهو ما وصفه البعض بمحاولة لإعادة سيناريو النكبة التي عاشها الفلسطينيون عام 1948... فشلت أسرائيل بعد عام من الأبادة والدمار في خلق نكبة جديدة للشعب الفلسطيني في غزة مع تمسك الشعب بأرضة رغم تحويل حياتهم الي جحيم
سيناريو التهجير الجديد واجة رفضًا صارمًا وقويًا من دول الجوار، وعلى رأسها مصر التي أعلنت بوضوح أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى أراضيها غير مقبولة
إسرائيل كانت تأمل أن ينجح سيناريو التهجير مرة أخرى، ولكنها واجهت رفضًا صارمًا وقويًا من دول الجوار، وعلى رأسها مصر التي أعلنت بوضوح أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى أراضيها غير مقبولة. هذا الموقف المصري الحازم حال دون تنفيذ مخطط إسرائيل بخلق نكبة جديدة، مما أظهر فشل القيادة الإسرائيلية في إدارة الأوضاع على الأرض وتحقيق أهدافها.
إسرائيل تواجة مأزق داخلي آخر يتعلق بالأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية. القيادة الإسرائيلية بدت مترددة في اتخاذ خطوات عملية لإنقاذ الأسرى
بالإضافة إلى الفشل في التهجير، وجدت إسرائيل نفسها في مأزق داخلي آخر يتعلق بالأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية. القيادة الإسرائيلية بدت مترددة في اتخاذ خطوات عملية لإنقاذ الأسرى، ما أظهر تخليًا عنهم على الساحة السياسية، وهو ما أثار استياءً واسعًا داخل إسرائيل. هذه السياسات أثرت على الروح المعنوية داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث بدأ العديد من الإسرائيليين يفقدون الأمل في قدرة دولتهم على حمايتهم وتأمين مستقبلهم في ظل الظروف الراهنة.
نكسة أسرائيل الكبري والقضاء علي احساس مواطنيها في أرض الميعاد بالأمان
لقد تحولت محاولة إسرائيل لخلق نكبة جديدة إلى نكسة داخلية واجتماعية ضدها، إذ أظهرت ضعف القيادة الإسرائيلية وعجزها عن تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية رغم الدعم الأمريكي الكبير للتحول عمليات الدمار الت تقوم بها الي نكسة لها وتقضي علي احساس مواطنيها في أرض الميعاد بالأمان