حوادث اليوم
الإثنين 31 مارس 2025 07:26 صـ 2 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
بيعمل ثواب وبياخد ثمنة بالعافية :فيديو على ”بوابة حوادث اليوم” يكشف احتيال بائع عصير وسيدة في رمضان.. والأمن يتحرك فورًا جريمة ليلة العيد تهز الأقصر.. العثور على جثة سيدة داخل بيارة صرف صحي في قرية الضبعية تفاصيل ابتزاز طالب طب سوري بـ«خطة شيطانية» تبدأ بـعشيقة وتنتهي بـ«ضابط مزيف» مأساة في مكة.. مقيم يقتل زوجته ويصيب أخريات بمادة الأسيد ويحاول الانتحار جريمة ليلة وقفة العيد في البحيرة.. زوج يقتل زوجته خنقًا ويلقي بجثتها في مصرف زراعي ”حشيش العيد”.. إحباط تهريب شحنة مخدرات بقيمة 1.2 مليار جنيه في ضربة أمنية كبرى مسيري إيتاى البارود يكشف تفاصيل جريمة القتل بقرية زرزورة بالبحيرة سقوط عصابة المخدرات في دمياط بحصيلة 500 مليون جنيه من تجارة السموم إصابة قائد سيارة ملاكي إثر حادث تصادم أعلى دائري كارفور المعادي بسبب السرعة الزائدة.. إصابة 14 شخصًا إثر انقلاب سيارة ميكروباص بصحراوي المنيا بسبب خلافات الجيرة.. ضبط شخص لاعتدائه على موظف وإصابته بكفر الشيخ قتلوا العروسة ورموها من البلكونة.. لماذا تخلص عريس ووالدته من زوجته في دكرنس؟

مراتك حامل في بنت.. 8 أشهر تعذيب تنتهي بمقتل عروس الشرقية على يد زوجها وشقيقته

جثة
جثة

مُبكرًا، عرفت المشاكل طريق "زينب وأحمد"، فلم يكد يمر أسبوعين على زواجها، حتى عرفت المشاكل طريقهما وأصبح الزوج دائم الاعتداء عليها بتحريض من شقيقته، حتى أنهيا حياتها بعد ثمانية أشهر على زفافهما، وادعيا أنها تناولت حبوب للتخلص من جنينها.

مراتك حامل في بنت.. 8 أشهر تعذيب تنتهي بمقتل عروس الشرقية على يد زوجها وشقيقته

المجني عليها "زينب"، لم تُكمل عامها الـ 19، أما المتهمين فهما زوجها "أحمد" يكبرها بثلاث سنوات، وشقيقته، جميعهم مقيمين في إحدى قرى مركز بلبيس، جنوب محافظة الشرقية.

مطلع 2022، أراد المتهم أن يُكمل نصف دينه، فدله والده على ابنة شقيقته "ابنة عمت المتهم"، تقدم المتهم لخطبة الفتاة، في البداية رفضت أسرة الفتاة ومع إلحاح والد المتهم، تزوجا بعد خطوبة استمرت سنة، وأقاما في شقة سكنية بمسكن أسرة الزوج بإحدى قرى محافظة الشرقية.

الفتاة هي الإبنة الوحيدة لاسرتها، ولم يسبق لها العمل في الحقل وتربية الأبقار، على عكس أسرة الزوج التي تعتبر الزراعة وتربية الماشية مصدر دخلها الرئيسي، والتي طالبت الفتاة بمعاونتهم في زراعة الأرض ورعاية الماشية.

على مضض قبلت الفتاة، وأخذت تعاون زوجها وأسرته في زراعة الأرض، برغم ذلك لم تسلم من اعتداءات زوجها المستمرة بتحريض من أسرته، بسبب رفضها بيع مصوغاتها الذهبية.

سئمت الزوجة العيش مع زوجها، فلم يكد يمر شهر على زواجهما، حتى تركت مسكن الزوجية وانتقلت للعيش مع أسرتها، وبعد تدخل عقلاء القرية وتعهد الزوج حسن معاملتها، عادت زينب إلى منزل زوجها.

بعد فترة ظهرت علامات الحمل على الزوجة فتوجهت صحبة زوجها إلى طبيب بالقرية لمتابعة الحمل.

"مبروك مراتك حامل في بنت" قالها الطبيب مبشرًا الزوج. كلمات الطبيب نزلت كالصاعقة على الزوج، بدت عليه علامات الحزن، وترك عيادة الطبيب باستعجال، "بيكره خلفت البنات"، بحسب أحد أقارب الزوجة.

عاود الزوج اعتداءاته المستمرة على زوجته، صباح السبت الماضي، كانت الزوجة على موعد مع تعذيب زوجها المُعتاد، أخذ يضربها ويركلها بقدمه، وعندما صرخت مستغيثة، رد :" لا انتي ولا اللي في بطني تهموني".

صرخات الزوجة دوت في أرجاء المنطقة، فصعدت شقيقة الزوج لاستبيان الأمر، وبدلا من أن تمنعه من ضرب زوجته، أخذت تعاونه في التعذيب، حتى فقدت الزوجة النطق والحركة.

على سرير بوحدة الرعاية المركز بمستشفى في بلبيس، تمدد جسد الزوجة تتدلى منه أنابيب وتغطيه أثار التعذيب.

"ضربني وموتني هو وأخته"آخر كلمات قالتها الزوجة لوالدتها قبل أن تفارق الحياة، فأبلغوا أجهزة الأمن التي ضبطت الزوج وحررت المحضر اللازم وجاري العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found