حوادث اليوم
السبت 12 أبريل 2025 09:19 مـ 14 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

أنفجار في كواليس الوسط الفني.. استجواب هالة صدقي في قضية ”الشهادة الزور” وتشابك الاتهامات بين شاليمار وخالد يوسف!

هالة صدقي
هالة صدقي

تحوّلت قضية سرقة مجوهرات عمر زهران إلى معركة قانونية مشتعلة، بعدما دخلت الفنانة هالة صدقي قفص الاتهام بتهمة تقديم شهادة زور، وخرجت من النيابة وسط أنفاس متوترة وآذان تنتظر كلمة الفصل!

القضية التي تشابكت فيها أسماء ثقيلة من نجوم الشاشة والميكروفون، بدأت تأخذ طابعًا أكثر سخونة، بعدما تقدّمت شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج الشهير خالد يوسف، ببلاغ رسمي تتهم فيه هالة صدقي، ومعها الإعلامية بسمة وهبة والصحفية آمال عثمان، بأنهن قدمن شهادات مضللة، اتهمن فيها خالد يوسف ضمنيًا بسرقة مجوهرات زهران، بينما حاولن تبرئة الأخير أمام الرأي العام!

استجواب تحت الأضواء.. ومفاجآت في التحقيق

وخلال جلسة التحقيق التي جرت في هدوء مشحون داخل النيابة، تم استجواب هالة صدقي لساعات، وواجهتها النيابة بما تملكه من أدلة تفيد بأن أقوالها في القضية انحازت لصالح عمر زهران وألقت بظلال من الشك على خالد يوسف، دون وجود دليل مباشر.

لكن المفاجأة جاءت من هالة صدقي نفسها، التي نفت الاتهامات جملة وتفصيلًا، مؤكدة أنها لم تقدم شهادة زور، وأنها استندت في أقوالها إلى معلومة نقلها لها صديق مقرب من شاليمار الشربتلي نفسها، زعم أن اسم خالد يوسف ورد في محاضر الشرطة كمتورط محتمل في القضية!

محامي صدقي: "لا توجد جريمة.. فقط رأي شخصي"

وتدخل محاميها المستشار شريف حافظ ليضع خطًا دفاعيًا واضحًا، مؤكدًا أن شهادة موكلته لم تكن حاسمة في القضية، وأن المحكمة لم تعتمد عليها في إصدار حكمها، ما يجعلها مجرد "رأي شخصي" وليست شهادة مؤثرة بالمعنى القانوني، مضيفًا:

"هالة لم تكن خصمًا، ولم تكن شاهدة على الواقعة المباشرة، هي فقط نقلت ما سمعته باعتبارها فنانة تعرف الجميع في الوسط".

الفنانة هالة صدقي

شاليمار ترد بالنار.. وقائمة الاتهامات تطول!

من جانبها، صعّدت شاليمار الشربتلي الموقف، ووجّهت أصابع الاتهام ليس فقط لهالة صدقي، بل أيضًا للإعلامية بسمة وهبة والصحفية آمال عثمان، ووصفت شهاداتهن بأنها "محاولة مدروسة لتبرئة عمر زهران وإلصاق التهمة بزوجها خالد يوسف"، مؤكدة أنها لن تتراجع عن ملاحقة كل من شوّه سمعة زوجها دون أدلة.

بلاغ شاليمار لم يكتف بتهمة الشهادة الزور، بل ضم أيضًا السب والقذف العلني، في مشهد وصفه البعض بأنه "انفجار فني قانوني" قد يفتح ملفات كثيرة في الوسط الفني كان الجميع يفضل تجاهلها.

الوسط الفني يترقب.. هل نرى مفاجآت جديدة؟

وبينما يلتزم خالد يوسف الصمت المطبق حتى الآن، تزداد التكهنات حول ما إذا كانت الأيام القادمة ستحمل انقلابًا جديدًا في سير التحقيقات، أم أن المسألة ستنتهي بتصالحات وراء الكواليس، كما اعتادت الساحة الفنية أن تفعل في أزمات مشابهة.

وفي انتظار تقرير النيابة النهائي، تبقى هالة صدقي في قلب العاصفة، ما بين دفاعها العلني عن موقفها، وغضب الشربتلي، وسكون خالد يوسف، في قصة عنوانها:
"من سرق المجوهرات؟ ومن زور الشهادة؟ ومن سيدفع الثمن؟"

هل تكون هذه فقط البداية؟ أم أن الحلقة الأشد إثارة لم تُعرض بعد؟

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found