عاش فى عمارة النجوم وتزوج فى السر خوفا من والده وأحب ممثلة أصغر منه بعشرين عام .. أسرار صادمة فى حياة سمير صبرى
أحب الفن أكثر من أى شئ، عاش كالفراشة فى عالم الشهرة والنجومية، عاش طفولة بائسة حرمه انفصال والده عن والدته من العيش فى أسرى كان يتمناه، اشتهر فى الوسط الفنى بحبه للجميع ومساعدته المستمرة لكبار النجوم الذين جارت عليهم شيخوختهم وأنطفأت من حولهم أنوار الشهرة، تزوج فى السر وانفصل هو وزوجته فى هدوء، اعترف فى سنواته الأخيرة بأن قلبه اشتعل بحب الفنانة سماح أنور التى كانت أصغر منه باكثر من 20 عام، إنه الفنان الكبير سمير صبرى الذى رحل عن عالمنا بالأمس داخل أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة ، " حوادث اليوم "، تستعرض خلال السطور التالية أهم المحطات فى حياة الفنان الرائع سمير صبرى .
ولد سمير صبرى في يوم 27 ديسمبر عام 1936، وقد أحب الفن منذ الصغر وعاش وسط عائلة تجيد الفن وتتذوقه وتحترمه فعائلته أم وأب وجد و7 خالات شكلوا طفولته وصنعوا شخصيته واصطحبوه إلى دور السينما والمسرح وشجعوه عندما وقف أمامهم يقلد الفنانين يغنى ويرقص .
انفصل والده عن والدته وعمره تسع سنوات ليبدأ مرحلة جديدة من حياته في القاهرة بعدما انتقل إليها بصحبة والده ليسكن في عمارة النجوم والعظماء ويتبناه عبد الحليم حافظ بعد كذبة أجادها وقدمه للبنى عبد العزيز ليصبح وعمره 10 سنوات نجم البرنامج الأوروبي.
وله العديد من الأفلام، وعمل في بداياته مذيعًا في الإذاعة الإنجليزية ثم اتجه إلى التمثيل والغناء.
صرح في أحد اللقاءات التليفزيونية بأنه تزوج وأنجب في السر، قائلا " كانت زوجتي إنجليزية، وتقيم مع والدها الذي كان يعمل مدرسا في مدينة الإسكندرية".
ولفت إلى أن والده "كان يشغل منصب سكرتير نادي ضباط الزمالك، وهذا أتاح له فرصة التعارف على شخصيات فنية كبيرة ومسؤولة في الدولة"، مشيرا إلى أنه ارتبط بعلاقة عاطفية بزوجته بعد انتهاء دراسته الجامعية، وكان يبلغ من العمر 19 عاما
وأضاف: "والدي كان دائم الحديث بأنه سيقيم لي فرحا كبيرا ولذلك لم أستطع إخباره بزواجي السري خاصة وأن عملي في الفن كان عبارة عن أدوار صغيرة، وندمت على ذلك لأني لم أستطع التوازن بين حياتي الزوجية وبين عملي في الفن"، مؤكدا أنه ندم لأنه فضل الفن على عائلته مما دفع زوجته للسفر لإنجاب ابنه في الخارج، لافتاً إلى أن لديه 3 أحفاد .
وأشار سمير صبرى إلى أنه أحب الفنانة سماح أنور، وكان يرغب في الزواج منها، لكنه كان يمتنع دومًا من مصارحتها بحقيقة مشاعره، وان ما منعه من الزواج منها هو فارق السن الكبير بينهما وأنه ظل محتفظًا بالسر لسنوات طوال، وقال سمير صبرى إنه اشترى
"دبل الخطوبة"، وكتب عليها اسمه واسمها بدون علمها واحتفظ بها، وفوجئت الفنانة سماح أنور بتلك التصريحات، لترد:"كنت أتمنى الزواج منه، وإذ كنت أعلم بحقيقة مشاعره تجاهي لما أفلته من يدي، وحزينة للغاية بعدم مصارحته لي برغبته في الزواج مني".