تفاصيل مرض انفلونزا الطماطم
معهد أمراض النباتات الطماطم امنة وخبيرة روسية هذه هي مخاطر الطماطم
اكد معهد أمراض النباتات، في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، أ، أنه من المستبعد أن يكون سبب مرض انفلونزا الطماطم أن يعود لتناول الخضراوات
وأوضح أن المرض تم تصنيفه إنفلونزا، لذلك فهو يصيب الجهاز التنفسي وليس الهضمي.
وأكد مدير معهد أمراض النباتات أنه حتى هذه اللحظة لم تظهر أمراض تصيب الأفراد خلال فصل الصيف أو فصل الشتاء، لذلك فإن جميع أنواع الخضراوات حاليا آمنة.
ومن جهتها، كشفت وكالة الأنباء الهندية، أمبي كابور سيتي، انتشار مرض إنفلونزا الطماطم في عدد من الولايات بالهند، مؤكدة إصابة 80 طفلا في ولايات مختلفة، من ضمنهم 26 طفلا في ولاية أوديشا، حتى الآن.
ووفقا لوكالة الأنباء الهندية، فإنه لا يزال من المجهول أسباب ظهور المرض والعدوى به، وما إذا كان بفعل أكل نوع معين من الخضراوات يربك المعدة في فصل الصيف أم لا.
وتركد خبيرة روسية في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أن للطماطم خصائص مفيدة، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر المعدنية، ولكن على بعض الناس عدم الإفراط بتناولها، لأن بعض ثمارها تحتوي على مركب السولانين السام.
وتقول، "فعلا الطماطم مفيدة، ولكن بما أنها من فصيلة الباذنجانيات، فقد يتراكم فيها مركب السولانين (سم نباتي)، لذلك يجب تناول الثمار الناضجة فقط".
وتقول، بالإضافة إلى السولانين، تحتوي الطماطم على مواد خطرة أخرى أيضا. وهذا الجانب "المظلم" للطماطم، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة مثل قرحة المعدة والتهاب المعدة والتهاب البنكرياس أخذه بالاعتبار .
وتقول، "من الأفضل على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي - القرحة والتهاب المعدة والتهاب البنكرياس، وخاصة في مرحلة تفاقمها، تقليل تناول الطماطم أو الامتناع عن تناولها، لأنها تحتوي على أحماض تؤثر سلبا في الغشاء المخاطي".
وتضيف الخبيرة، تحتوي الطماطم أيضا على حمض الأكساليك، لذلك على الأشخاص الذين يعانون من حصى الكلى تناولها بحذر. كما أن احتواء الطماطم على نسبة عالية من النترات، يمكن أن يؤدي إلى نقص الأكسجين في الدم، ما يشكل خطورة على حياة الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتقول، "تتحول النترات في جسم الإنسان إلى مركبات النتريت الخطيرة، التي تسبب اضطراب التنفس الخلوي وتحول الهيموغلوبين إلى شكله الخامل، غير قادر على نقل الأكسجين، ما يسبب الجوع الأكسجيني".
ووفقا لها، عند تعريض الطماطم إلى معالجة حرارية تتحول النترات الموجودة فيها إلى نتروزامين، وهذه مادة مسرطنة.
وتضيف، لتحديد ما إذا كانت الطماطم تحتوي على نترات، يجب الانتباه إلى مقطعها.
وتقول، "يجب الانتباه إلى مقطع الطماطم. فإذا كان يحتوي على الكثير من العروق الصلبة وخاصة صفراء اللون، فيشير إلى احتوائها على نسبة عالية من النترات. وكقاعدة تكون هذه العروق بالقرب من منطقة اتصال الثمار بالنبتة الأم".