انتشال جثة «علي» غريق رشيد
أكد الغواص إيهاب المالحي، قائد فريق «غواصين الخير المتطوعين»، وأحد المشاركين في محاولات إنقاذ غرقى الشواطئ طوال الفترة السابقة، أن الفريق نجح في انتشال جثمان غريق رشيد خلال الساعات الماضية، بعد ساعات من اختفاء جثمانه تحت الماء.
وقال الغواص إيهاب المالحي إن الطفل الذي لقى مصرعه غرقًا، يدعى علي حسن عرفة، وهو في عمر 17 عامًا، واختفى جثمانه أمس الأول، وسط حزن كبير من الأهالي وأسرة الغريق.
قائد فريق الإنقاذ يكشف تفاصيل انتشال «علي» غريق رشيد
كما أكد قائد فريق «غواصين الخير» أنه تم العمل بشكل مكثف، وبالأمس كان هناك 7 غواصين بالإضافة إلى الإنقاذ النهري بالبحيرة، وتم تنفيذ 4 غطسات «سكوبا»، مضيفًا أن الأعماق هناك كبيرة جدًَا تصل من 15 لـ30 مترًا، كما أن طبيعة المياه مليئة بالأوراق والصخور.
وأوضح أنه توقع أن يكون جثمان الشاب عالقًا في إحدى الأوراق أو الصخور تحت الماء، لأن مكان الغرق عميق جدًا، والشاب غرق أمام مسجد «أبومندور»، وبالفعل ما توقعه كان صحيحًا، فجلب نحو 10 غواصين وتمكنوا في النهاية من انتشال الجثة من المياه.
وقال «المالحي» إن جثمان الشاب ظهر منذ ساعات قليلة ونجحوا في انتشاله من مكان غرقه على عمق بعيد، داعيًا له بالرحمة والمغفرة ولأهله بالصبر والسلوان، وموجهًا الشكر لفريق غواصين الخير، ولرجال الإنقاذ النهري بالبحيرة.