الاغتصاب و السرقة تهم تطار المطرب سعد لمجرد وتلغي حفلاتة في عدد من الدول العربية
واجة المطرب سعد لمجرد أزمات ومشكلات صعبة خلال السنوات الماضية وصلت إلى حد السجن، فضلا عن مطاردات لحفلاتة في عواصم العالم العربي والتي عادة ماتنتهي بالالغاء ويتم تصوير لمجرد علي مواقع التواصل الاجتماعي في مواجهة حفلاتة وكانة ذئب بشري وهنا نلقي الضوء علي عدد من ازمات المجرد في عدد من عواصم العالم العربي
في عام 2016، دخل "لمجرد" في أزمة مع الجمهور الجزائري، بسبب أدائه لأغنية "الشمعة" للمطرب الجزائري الراحل كمال مسعودي، في مهرجان جرش بالأردن، وقال بشأنها إنها عمل "مغربي".
ومن ثم، فتح الجمهور الجزائري النار على "لمجرد" واصفين إياه بـ"السارق"، وهو ما ظهر جليًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حتى بعد أن قدم اعتذاره إليهم.
ودخلت حينها الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية على خط الأزمة، فدعت الجزائريين، عبر حسابها بـ"تويتر"، إلى مطالبة سلطات بلادهم "لمجرد" قضائيًا: "هذه السرقة المعنوية للشعب الجزائري".
وفي وقت لاحق من نفس العام، أوقفت السلطات الفرنسية "لمجرد" بتهمة "محاولة اغتصاب فتاة" بأحد الفنادق، وهي المرة الثانية التي يواجه فيها نفس التهمة حينها، بعدما لاحقته فتاة في الولايات المتحدة، وادعت تعديه عليها جنسيًا.
وبالوصول إلى عام 2017، بلغت عدد القضايا المتهم فيها "لمجرد" إلى 4، ما ترتب عليه إلغاء إحدى حفلاته الغنائية في العاصمة الفرنسية باريس.
وظل "لمجرد" قيد الحبس الاحتياطي لـ5 أشهر، حتى أطلقت السلطات سراحه على ذمة القضايا، ووُضع في يده سوار إلكتروني، وإلزامه بعدم مغادرة فرنسا.
وتكررت أزمة "لمجرد" من جديد في عام 2018، فواجه تهمة اغتصاب جديدة ترتب عليها إلقاء القبض عليه في باريس، ثم أطلق سراحه بكفالة مالية ووضعه تحت المراقبة ومنعه من مغادرة فرنسا.
وبعد شهر واحد، وبالتحديد في سبتمبر/ أيلول 2018، صدر أمر بحبس "لمجرد" حتى انتهاء تحقيقات تهمة الاغتصاب، وهو ما دفعه لمحاولة الانتحار داخل محبسه بحسب ما أوردته وسائل إعلام مغربية وفرنسية.
وقضى "لمجرد" 4 أشهر داخل السجن، أطلقت بعدها السلطات سراحه عقب دفع كفالة قيمتها 75 ألف يورو، مع وضعه تحت المراقبة.
وظلت قضايا "لمجرد" دائرة داخل ساحات المحاكم الفرنسية، ما بين حبس احتياطي وإحالة للمحاكمة الجنائية وإطلاق سراح على ذمة التحقيقات، في أمور وضعته في أزمات أخرى مع الجمهور العربي
ففي أكتوبر من عام 2020، استعد الفنان سعد لمجرد لإحياء حفل غنائي في مصر، قبل أن يُفاجأ بإلغاء الشركة المنظمة للفعالية، بسبب اعتراض الجمهور المصري على استقباله، لاتهامه في قضايا الاغتصاب سالفة الذكر.
ونظم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حينها، حملات لمنع استقبال "لمجرد"، ما أثر بدوره على توجه الشركة المنظمة، وتراجعت عن المضي قدمًا لإحياء هذا الحفل.
مشكلات "لمجرد" ألقت بظلالها على موطنه الأم، المغرب، ففي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتزامنًا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، دعت عريضة إلكترونية إلى منع بث أغانيه في الإذاعات المحلية.
واعتبرت العريضة الإلكترونية أن استمرار الإذاعات المحلية ببث أغاني سعد لمجرد "إهانة" لضحايا الاغتصاب، ودعا القائمون عليها النساء إلى التوقيع.
ظل "لمجرد" في دوامة أزماته حتى الشهر الماضي، فمع إعلان إحيائه لحفل غنائي في العراق، شن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي هناك حملات، نادت بعدم استقباله.
وأرجع منظمو الحملات سبب موقفهم إلى اتهامات الاغتصاب التي يواجهها "لمجرد" في ساحات القضاء.
وانتهت الأزمة بإعلان تأجيل الحفل، الذي كان مقرر إقامته في الثاني من الشهر الجاري، وهو نفس القرار الذي صدر لبقية الاحتفالات كافة بحسب وسائل إعلام محلية.