الواطى باع سنين العشرة مع مراته عشان نزوة غير شرعية مع جارته
باع كل اللى ما بيننا فى لحظة ضعف، ولم يخطر ببالى أن الخيانة ستكون مع أقرب الناس إلى قلبى، نزوة أضاعت مستقبل أسرتى، ارتمى فى أحضان صديقتي ولم يراعي مشاعرى، تناسى حبى واخلاصى له وسنوات شبابى التى ضاعت من أجل راحته، نزوة جعلت سيرتنا على جميع الالسنة، وأضاعت حبنا وعشرتنا الطويلة".. بهذه الكلمات بدات مروة حديثها بعد إقامتها دعوي طلاق ضد زوجها جمال امام محكمه الاسره بزنانيري، مبرره ذلك بعدم قدرتها علي العيش معه بعد ان اكتشفت خيانته لها.
وقالت مروة والدموع تتساقط على وجهها: "تزوجت أحمد بعد قصة حب طويلة استمرت 4 سنوات، وعندما تقدم لطلب يدى للزواج من اسرتى قبل طلبه بالرفض بسبب فقره وضيق حاله لكننى وقفت ضد رغبتهم واخرتها اننى لن اتزوج غيرة، وبعد اصراري عليه وافقوا وتزوجنا ..
عشت معه أجمل أيام حياتى وتحملت معه كل صعوبات الحياة وكنت اقول لنفسى أن حبه وحنانه أقوى من كل شئ، مرت الايام تحتها السنوات وأنا أعيش فى نفس الوهم، حرمت نفسى من كل متع الحياة ولم أبالي ولم يخطر ابدا ببالى أن سينكر كل شئ وانه سيأتي يوما يرد لى فيه معروفى .
تعرفت علي جارتي التي تسكن في الطابق العلوي، وأصحبنا أصدقاء جدا ونمكث معا في أوقات فراغنا وعندما يكون زوجي في عمله، وبدأت تحكي لي عن مشاكلها مع زوجها"، وكانت دايما تقرن بين زوجى وزوجها، وجمعتها الصدفة اكثر من مرة مع زوجى فى شقتى، ولم يخطر ببالى أن العلاقة بينهما سو تتخطى كل الحدود المسموح بها، وفى إحدى الايام ذهب لزيارة والدته واخبرت زوجى اننى سأنتظر مع والدتى المريضة عدة أيام، ولكنى فى الصباح اضطررت للذهاب إلى منزل الزوجية لأخذ بعض متعلقاتى الشخصية وكانت الصدمة الكبرى عندما فوجئت بجارتى وصديقة عمرى تخرج من شقتى ، وعندما واجهت زوجى بما رأيته أخبرنى انها كانت تسأله عنى، لكننى استرجعت ذاكرتي وادركت أن علاقة ما تجمعهما سويا ولذلك قررت الانسحاب من حياته بعدنا تأكدت من خيانته.