أسرار تنشر لأول مرة حول واقعة ذبح طالب زميلته على باب جامعة المنصورة
في وقت انعدمت فيه الأخلاق وضاعت فيه السلوكيات وسيطر فيها الشيطان علي عقول بعض الشباب المغيب ، وبعيدا عن الدين وأصول التربية الحقيقية والتى لم تراعى للنفس حرمتها ولا للآدمية قدسيتها وأصبح إزهاق الأرواح شىء هين لم يردعه ضمير ولا وازع في وسط هذه السلوكيات المشينة والتى بدأت بوضوح في المجتمع دون خوف من دين أو قانون ،وكما قالوا "اذا آمن العقاب أساء الأدب" .
ومن خلال تلك المعطيات التى لم يرعها بعض الشباب فقد أقدم طالب بجامعة المنصورة علي ارتكاب جريمة شنعاء تهتز لها السماوات ، وذلك عندما أقدم علي ذبح ذميلته في وضح النهار وفي وسط العامة أثناء ذهابهما لأداء الامتحان بالجامعة.
وكان اللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية قد تلقي إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة أول المنصورة، من أمن جامعة المنصورة بمقتل طالبة على يد زميلها أمام بوابة توشكى بكلية الآداب بجامعة المنصورة.
وعلب الفور توجهت الاجهزة المعنية لمكان البلاغ حيث كان في انتظارهم مشهد كارثي مرعب تبين من خلاله ومن شهادة الشهود ان شابا يدعى محمد عادل اسماعيل قام بذبح فتاة بالفرقة الثالثة بكلية الاداب تدعى نيرة أشرف ، وسط ذهول الطلاب وحاول الفرار تاركًا خلفه حالة من الهرج امام أسوار الجامعة بينما سقطت الطالبة على الأرض بين دمائها في محاولات لانقاذها من المتواجدين الذين هرولوا إليها.
ولكن الأمن الإدارى بالجامعة والطلاب الذين كانوا متواجدين في محيط الواقعة تمكنوا من الإمساك به ، واقتياده إلى قسم شرطة أول المنصورة للتحقيق معه في أسباب ارتكابه تلك الواقعة المؤسفة المشينة ، وبسؤال شهود الواقعة تبين أن سبب قيام المتهم بجريمته كان قد حاول التقدم لخطبتها قبل ذلك ولكنها رفضت، ويوم الواقعة
تتبعها في الميكروباص حتى نزل سويا وحاول محادثتها فرفضت وحدثت بينهما مشادة كلامية قام علي أثرها المتهم بطعنها طعنتين نافذتين ولم يكتف بذلك بل قام بذبحها من رقبتها فسقطت علي الفور مدرجة في دمائها ولفظت أنفاسها في الحال.