صديقة شيماء جمال شاهدت جثتها وتكشف وجهها سليم ومكبلة بجنزير حديدي علي جسدها
قالت علياء سلامة، صديقة المذيعة المقتولة شيماء جمال، عن كواليس قتلها على يد زوجها الذي يعمل في جهة قضائية مصرية.
وأضافت خلال مداخلة تلفزيونية، إن كل ما أثير على السوشيال ميديا بأن الإعلامية شيماء جمال كانت متزوجة المستشار عرفيا، هو كلام عار من الصحة وخاطئ، لافتة إلى أن صديقتها كانت متزوجة من المستشار قاتلها منذ عام 2017م وحتى يومنا هذا بعقد زواج رسمي.
وأكدت أن كل ما قيل بإنها قتلت بالرصاص وتم رميها بميه نار على وجهها غير صحيح، معقبة: "أنا شفت شيماء النهاردة في المشرحة، ووجهها كان سليم ولم يوجد في رأسها سوى خبطة الطبنجة وآثار للجنزير الذي كانت ملفوفة به، وخرجت به من التربة، الذي كان سيادة المستشار حافرها في المزرعة".
وأشارت إلى أنها لم يسبق أن رأت عنف بين المذيعة وزوجها، معقبة: مهما كان يحدث بينهم من مشادات كلامية أمامي أو أمام أي أحد من أقاربهم، لم تكن تصل إلى مرحلة القتل، لكن كانت تصل إلى المصالحة والطبطبة، إنما التدبير لقتل لم أشاهدها.
وبينت أن طفلة القتيلة والتي تسمى جنى، هي موجودة مع زوجها الأول والد الطفلة، لافتة إلى أنها ليست ابنة المستشار.
وعن معرفتها بمكان تواجد المستشار، قالت: "آخر معلوماتي إنهم كانوا مسافرين دبي الثلاثاء الماضي قبل ارتكاب الجريمة، حيث كانوا من المفترض أنهم مسافرين يوم الثلاثاء لكن الحادثة وقعت يوم الإثنين، وأنا معرفش هو سافر دبي أو لبنان، لأن تليفوناته من يوم الإثنين كلها أغلقت بعدما حرر المحضر باختفاءها وبحثه عنها".
ولفتت إلى أن المذيعة شيماء جمال قتلت يوم الإثنين الماضي وليس من 20 يوما، وبعدما قتلها زوجها حرر محضرا باختفاءها.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة قد عثرت على جثة المذيعة شيماء مدفونة داخل فيلا بالمنصورية. وهي معروفة إعلاميا بـ"مذيعة الهيروين" والتي تعمل بإحدى القنوات التليفزيونية.
وحسب المعلومات، فإن زوج المذيعة تقدم ببلاغ إلى أجهزة الأمن يفيد بتغيب زوجته، وأن آخر اتصال جمعهما أخبرته بأنها بصدد الانتهاء من جلسة عناية بشعرها لدى أحد المصففين بنطاق مدينة السادس من أكتوبر وستتحرك بعدها إلى المنزل قبل غلق هاتفها.