سيف العدل خليفة الظواهري في قيادة تنظيم القاعدة بسجل اجرامي معتبر
مع إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، ، عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة، المصري أيمن الظواهري، في عملية نوعية نفذتها طائرة دون طيار في كابول، تصدر اسم سيف العدل التوقعات لتولي قيادة التنظيم خلفًا للظواهري
وزير دفاع الارهاب و عضو مجلس شورى التنظيم
سيف العدل هو جهادي مصري انتمى إلى تنظيم الجهاد المصري، قبل أن ينخرط في القتال إلى جانب المقاتلين الأفغان لطرد الروس من أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي، بعدها انضم لتنظيم القاعدة الذي أسسه أسامة بن لادن، وتدرج في المواقع القيادية حتى تولى عضوية مجلس شورى التنظيم، وكان بمثابة الرجل الثالث في الهرم القيادي بعد بن لادن والظواهري، حيث كان يلقب بوزير دفاع التنظيم بعد أن تولى مسؤولية الملف الأمني.وتشير شهادات لقيادات سابقة بالتنظيم إلى الشراسة القتالية والمنهج التنظيمي العنيف الذي يتبناه سيف العدل.
10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن سيف الع
وفي العام 1998 رصدت الإدارة الأمريكية 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن سيف العدل في أعقاب تفجيرات السفارة الأمريكية في نيروبي ودار السلام العام 1998، والتي خلفت 224 قتيلا، بعدما رصدت تقارير الاستخبارات الأمريكية مسؤوليته المباشرة عن التخطيط للتفجيرات.
وكان سيف العدل يتمتع بثقة كبيرة من جانب زعيم التنظيم أسامة بن لادن حتى أنه كان المشرف على عمل وحدة الحماية المباشرة التي كانت تسمى بالحرس الأسود.
تزوج سيف العدل من ابنة مصطفى حامد المكنى بأبو الوليد المصري الذي كان بمثابة المستشار السياسي لبن لادن.
وبحسب الأمم المتحدة فإن اسم الإرهابي سيف العدل مُدرج ضمن قائمة المتطرفين بسبب ارتباطه بتنظيم القاعدة وأسامة بن لادن، ومشاركته في عدد من الأعمال الإجرامية، ومنها تقديم التمويل المالي وشراء الأسلحة للجماعات المتطرفة كالقاعدة والجهاد الإسلامي.
سيف قام بتدريب العناصر المشاركين بهجمات 11 سبتمبربالولايات المتحدو الامريكية
ويمتلك الإرهابي سيف العدل سجلًا إجراميًا كبيرًا حيث شارك في تدريب الأفراد المشاركين بهجمات 11 سبتمبر، على استخدام المتفجرات، وكذلك تولى تدريب المقاتلين الصوماليين الذين قتلوا 18 من عسكريي الولايات المتحدة في مقديشو عام 1993.
وكذلك كان أحد المخططين لتفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في دار السلام بتنزانيا، ونيروبي بكينيا، التي حدثت في 7 أغسطس 1998.
الارهابي خريج الهندسة ومتعدد الاسماء
دائمًا يتم الخلط بين سيف العدل واسمه الحقيقي محمد صلاح زيدان وهو متخرج من كلية الهندسة في مصر، وبين شخص يدعى محمد إبراهيم مكاوي انخرط في تنظيم الجهاد المصري ووجهت إليه أصابع الاتهام في تفجير السفارة المصرية في إسلام أباد.
عقب مقتل مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن برز اسم سيف العدل كزعيم للتنظيم قبل أن يعلن بشكل رسمي عن تولي الظواهري في ذلك الوقت المسؤولية.
ومع الأيام الأولى للاجتياح الأمريكي قام بن لادن بالتنسيق مع حركة طالبان بتوزيع المهام بين رجاله، فتولى سيف العدل مسؤولية المقاتلين في قندهار .