حوادث اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 05:34 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

يحبس افراد اسرتة 17 عاما ويستعين بالموسيقي لاخفاء جريمتة

تعبيرية
تعبيرية

ارتكب شخص جريمة بشعة بحق افراد اسرتة حيث قام بحبس أفراد عائلته داخل بيت متهالك في ظل ظروف بالغة السوء، لمدة 17 عاما، دون أن ينتبه أحد مستغلا حيلة الموسيقى الصاخبة للتغطية على جريمته اومحاولات استغاثة لهم.

و في التفاصيل، فقد أقدم رجلا برازيليا على حبس زوجته وطفليه لمدة 17 عاما في مدينة ريو دي جانيرو، حيث كانوا في منزل تداعت جدرانه ولم يكن الأثاث فيه سوى فراش قذر، وأجبر الرجل أفراد عائلته على العيش في المنزل المتهالك كسجناء لنحو عقدين من الزمن، وفق (سكاي نيوز).

واحتجزت الأم وطفلاها البالغان من العمر على التوالي (19) و (22) عاما مقيدين بالسلاسل، وتبين أنهم يعانون من الجفاف الشديد وسوء التغذية.


المكان الذي شهد الجريمة

بدأت القصة عندما تلقت الشرطة البرازيلية بلاغا بشأن وجود مشكلة ما في منزل بمنطقة تعاني الفقر الشديد والحرمان غربي ريو دي جانيرو، وبعد وقت قصير، وجدت الشرطة ما بدا أنه ثلاثة سجناء "مقيدين ومتسخين وجائعين" هناك، وألقت القبض على الأب.
ويعرف الزوج، الذي حبس أفراد عائلته باسم "سيد دي جاي" بين الجيران بسبب الموسيقى الصاخبة، التي استخدمها لحجب صرخات ضحاياه.

وقالت تقارير محلية إن أفراد العائلة كانوا يمضون أحيانا 3 أيام بلا طعام، فضلا عن إساءات جسدية ونفسيه لا تتوقف بحقهم.

ولم يسمح الزوج، الذي وصفته تقارير إعلامية بـ"الشرير" لزوجته بالعمل قط، ومنع أطفالها من الذهاب إلى المدرسة، وعندما حاولت الزوجة الانعتاق من "السجن العائلي"، هددها الزوج بالقتل، وقال إنها لن تغادر منزلها إلا في حالة الموت.

ولم يتضح ما السبب وراء ارتكاب الزوج لهذه الجريمة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found