تفاصيل قصة فتاة دكرنس
الحادثة التى وقعت في محافظة الدقهلية، وبالتحديد في مدينة دكرنس ، لفتاة تدعى فيها قيام والدها بالاعتداء عليها ضربا وتشويه وجهها ، والقيام بإحتجازها داخل غرفة مغلقة ، مما دعاها إلى الاستغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، أثارت حالة من الاستعطاف والشفقة مما دعا قيام القراء إلى الاتصال بوحدة مباحث مركز شرطة دكرنس ، تستحثهم علي إنقاذ تلك الفتاة من العنف الأسرى.
وبالفعل ذهب ضباط المباحث إلى مكان البلاغ ، وتم استدعاء والدها وسؤاله في محضر رسمى ، فما حقيقة تلك الواقعة ؟!
"بوابة حوادث اليوم" تعرض تفاصيل هذه الواقعة ، وبدايتها حينما أثارت فتاة تدعى ريهام عبد الرحمن عطيوة الشهيرة بــ "فتاة دكرنس" قضية ، ورأيا عاما وذلك عندما قامت بنشر استغاثة عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك ، تستغيث فيها من تعرضها لإيذاء بدنى ونفسي من قبل أهلها ، وقد ظهرت بكدمات عديدة في وجهها ، مشيرة إلي أنها تتعرض لحالة من العنف من قبل أسرتها، وطلبت الاستغاثة والنجدة بأقرب وسيلة لها من خلال السوشيال ميديا.
وكتبت "يا جماعة انا بتعرض لعنف اسري من أهلي وأخذت تليفوني منهم بالعافية ودخلت أوضتي وقفلت علي نفسي الي يقدر يساعدني يساعدني ارجوكم " ، وأشارت أنها حاولت طلب النجدة دون جدوى ، وقالت : "جيت ابلغ قفلوا في وشي لما عرفوا ان اهلي اللي عملوا كده ياجماعة الحقوني انا في البيت هموت" .
مما أدى إلى تعاطف عدد كبير من رواد السوشيال ميديا، منهم من شارك المنشور لمحاولة نجدتها ، ومنهم من عزم على الذهاب لبيتها للتدخل قبل فوات الأوان ، وآخرين نوهوا لخطورة الأمر باعتباره منشورا غامضا.
وبعد أكثر من ساعة على إثارتها لقلق الناس عليها إثر نشرها صورة لها ويبدو على وجهها آثار ضرب من تلطخ وجهها بالدماء وتورم جبهتها وآثار كسر بالأنف ، ثم نشرت منشورا مرة أخرى كتبت فيه «أنها بخير والشرطة جاءت إليها في البيت» لكن ماذا حدث؟.
حيث تمكنت وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس في محافظة الدقهلية من ضبط أفراد أسرتها ، بناء علي الاخطار الذي تلقاه اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، من اللواء محمد عبدالهادي ، مدير المباحث الجنائية ، برصد قسم المساعدات الفنية والمتابعة بإدارة البحث الجنائي عددًا من المنشورات المتداولة والاستغاثات لفتاة، تتهم أفراد من أسرتها باحتجازها، وتعرضها للاعتداء البدني.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن محررة المنشورات تدعى "ريهام. ع. ع"، تبلغ من العمر 24 عامًا، حاصلة على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية، وتعمل بمحل ملابس بمدينة دكرنس.
وبإستدعاء والدها (60 عامًا)، مدير سابق بهيئة ميناء دمياط وحاليًا بالمعاش، قال إن ابنته تغيبت عن المنزل لأكثر من 24 ساعة وأغلقت هاتفها النقال، وأنها حين عودتها أراد تأديبها ومعرفة مكان تغيبها، ففوجئ بتعديها عليه بالضرب، حتى تدخل الجيران وفضوا الاشتباك.
وأضاف "الأب"، في محضر الشرطة، أن ابنته أصيبت بحالة من الهياج العصبي، وتعدت على بعض الجيران الذين حاولوا فض الاشتباك، ونزلت إلى جراج المنزل حيث حطمت محتويات السيارة الخاصة به.
وقال الأب: "كنت بأدب بنتي زي أي أب لكن فوجئت بتصرفها تجاهي وتعديها علي وعلى والدتها". وذكر أن لديه ٤ بنات، ومحررة البلاغ ترتيبها الثالث بين شقيقاتها.
قد رفضت الفتاة التنازل عن المحضر، وجاري العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، متمسكة بأقوالها فيما يخص التعدي عليها من قبل والدها .الحادثة التى وقعت في محافظة الدقهلية، وبالتحديد في مدينة دكرنس ، لفتاة تدعى فيها قيام والدها بالاعتداء عليها ضربا وتشويه وجهها ، والقيام بإحتجازها داخل غرفة مغلقة ، مما دعاها إلى الاستغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، أثارت حالة من الاستعطاف والشفقة مما دعا قيام القراء إلى الاتصال بوحدة مباحث مركز شرطة دكرنس ، تستحثهم علي إنقاذ تلك الفتاة من العنف الأسرى.
وبالفعل ذهب ضباط المباحث إلى مكان البلاغ ، وتم استدعاء والدها وسؤاله في محضر رسمى ، فما حقيقة تلك الواقعة ؟!
"بوابة حوادث اليوم" تعرض تفاصيل هذه الواقعة ، وبدايتها حينما أثارت فتاة تدعى ريهام عبد الرحمن عطيوة الشهيرة بــ "فتاة دكرنس" قضية ، ورأيا عاما وذلك عندما قامت بنشر استغاثة عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك ، تستغيث فيها من تعرضها لإيذاء بدنى ونفسي من قبل أهلها ، وقد ظهرت بكدمات عديدة في وجهها ، مشيرة إلي أنها تتعرض لحالة من العنف من قبل أسرتها، وطلبت الاستغاثة والنجدة بأقرب وسيلة لها من خلال السوشيال ميديا.
وكتبت "يا جماعة انا بتعرض لعنف اسري من أهلي وأخذت تليفوني منهم بالعافية ودخلت أوضتي وقفلت علي نفسي الي يقدر يساعدني يساعدني ارجوكم " ، وأشارت أنها حاولت طلب النجدة دون جدوى ، وقالت : "جيت ابلغ قفلوا في وشي لما عرفوا ان اهلي اللي عملوا كده ياجماعة الحقوني انا في البيت هموت" .
مما أدى إلى تعاطف عدد كبير من رواد السوشيال ميديا، منهم من شارك المنشور لمحاولة نجدتها ، ومنهم من عزم على الذهاب لبيتها للتدخل قبل فوات الأوان ، وآخرين نوهوا لخطورة الأمر باعتباره منشورا غامضا.
وبعد أكثر من ساعة على إثارتها لقلق الناس عليها إثر نشرها صورة لها ويبدو على وجهها آثار ضرب من تلطخ وجهها بالدماء وتورم جبهتها وآثار كسر بالأنف ، ثم نشرت منشورا مرة أخرى كتبت فيه «أنها بخير والشرطة جاءت إليها في البيت» لكن ماذا حدث؟.
حيث تمكنت وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس في محافظة الدقهلية من ضبط أفراد أسرتها ، بناء علي الاخطار الذي تلقاه اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، من اللواء محمد عبدالهادي ، مدير المباحث الجنائية ، برصد قسم المساعدات الفنية والمتابعة بإدارة البحث الجنائي عددًا من المنشورات المتداولة والاستغاثات لفتاة، تتهم أفراد من أسرتها باحتجازها، وتعرضها للاعتداء البدني.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن محررة المنشورات تدعى "ريهام. ع. ع"، تبلغ من العمر 24 عامًا، حاصلة على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية، وتعمل بمحل ملابس بمدينة دكرنس.
وبإستدعاء والدها (60 عامًا)، مدير سابق بهيئة ميناء دمياط وحاليًا بالمعاش، قال إن ابنته تغيبت عن المنزل لأكثر من 24 ساعة وأغلقت هاتفها النقال، وأنها حين عودتها أراد تأديبها ومعرفة مكان تغيبها، ففوجئ بتعديها عليه بالضرب، حتى تدخل الجيران وفضوا الاشتباك.
وأضاف "الأب"، في محضر الشرطة، أن ابنته أصيبت بحالة من الهياج العصبي، وتعدت على بعض الجيران الذين حاولوا فض الاشتباك، ونزلت إلى جراج المنزل حيث حطمت محتويات السيارة الخاصة به.
وقال الأب: "كنت بأدب بنتي زي أي أب لكن فوجئت بتصرفها تجاهي وتعديها علي وعلى والدتها". وذكر أن لديه ٤ بنات، ومحررة البلاغ ترتيبها الثالث بين شقيقاتها.
قد رفضت الفتاة التنازل عن المحضر، وجاري العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، متمسكة بأقوالها فيما يخص التعدي عليها من قبل والدها .