حوادث اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:06 صـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

براءة مالك عقار فيصل المحترق والمهندسين في واقعة اتهامهم بالتزوير

عقار فيصل المحترق
عقار فيصل المحترق

حكمت محكمة جنايات الجيزة، ببراءة المتهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"عقار فيصل المحترق" ومهندسين سابقين بحي كرداسة، من تهمة التزوير والتربح.

وأحالت النيابة العامة في وقت سابق، مالك عقار فيصل المحترق على الطريق الدائرى للمحاكمة الجنائية المختصة، لما نٌسب إليه من اتهامات بتعريض حياة المواطنين -سكان العقار- للخطر، وإنشاء عقار دون الحصول على التراخيص اللازمة.

وقالت النيابة العامة، فى وقت سابق: إنها تباشر التحقيقات فى حريق عقار فيصل المحترق الواقع بنطاق كرداسة، وتلقت النيابة العامة بلاغًا يوم 30 يناير الماضى بنشوب حريق بعقارٍ بدائرة مركز كرداسة مصدره مخزن أحذية ببدروم العقار وطابقه الأرضى، مما أسفر عن احتراق كافة الأحذية واحتراق العقار دون وقوع إصابات أو وفيات.

فانتقلت النيابة العامة للمعاينة وتبينت استمرار اشتعال النار بالعقار مما يحول دون دخوله، وتساقط أجزاء من جوانبه، وقد أفادت "قوات الحماية المدنية" أن سبب استمرار اندلاع النيران وجود كمية هائلة من الأحذية الجلدية فى البدروم والطابقين الأرضى والأول مصنوعة من مواد قابلة ومعجلة للاشتغال أدت لاستمرار الحريق، وأنه تسبب فى تآكل أعمدة العقار الرئيسة مما أدى إلى السقوط.

وعلى ذلك قررت النيابة العامة بعد تمكن قوات الحماية المدنية من إخماد الحريق واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة فى حالة سقوط العقار ندب خبراء المعمل الجنائى لمعاينته بيانًا لسبب وكيفية نشوب الحريق وانتشاره ومدى توافر الشبهة الجنائية أو الإهمال فى حدوثه، وحصر ما نجم عن الحريق من خسائر بالعقار وما فيه من منقولات، ومدى تأثر العقارات المحيطة به.

كما كلَّفت قوات الحماية المدنية بمعاينة العقار -بعد إخماد النار فيه- بيانًا لمدى توافر سبل الوقاية من مخاطر الحرائق بالمخزن، وندبت لجنة من مكتب السلامة المهنية بمكتب القوى العاملة، ولجنة من الإدارة المختصة بالمحافظة، وأخرى من الإدارة الهندسية بمركز كرداسة لمعاينة العقار بيانًا لطبيعة النشاط بالمخزن ومدى صدور ترخيص بمزاولته وتوافر سبل الوقاية من المخاطر فيه، ومدى صدور ترخيص ببناء العقار والمخالفات التى تشوبه، وحجم تأثره بالحريق وسلامته من بعده، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found