مأذون شرعي يكشف أهمية الكشف الطبي للمقبلين على الزواج في قانون الأحوال الشخصية| فيديو
تحدث الدكتور حمادة رمضان الزويدي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر والمأذون الشرعي، عن الشهادة الصحية في قانون الأحوال الشخصية، مشيرا إلى أن الشهادة الصحية أمر ليس بجديد وتعود لمذهب الإمام أبو حنيفة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الشهادة الصحية تطبق تطبيقا فعليا وفقا لمذهب أبو حنيفة، وجاء بها العديد من المعلومات الكثيرة، لافتا إلى أن قانون الأحوال الشخصية قائم على هذا المذهب.
وأشار إلى أهمية وجود الكشف الطبي للمقبلين على الزواج، مؤكدا أنه من الممكن أن يكون هناك أمراض مانعة للزواج مثل (الإيدز)، وهناك أمراض ليست مانعة للزواج ولكن لابد من التأكد من سلامة الطرفين خاصة في أمر الإنجاب.
وحذر من الشائعات الحالية حول شروط الزواج ورسوم صندوق الأسرة، مؤكدا أن المبلغ الذي سيدفعه أي شاب لصندوق الأسرة سيكون في متناول الجميع.
ولفت إلى أنه لابد من توخي الحذر من الشائعات الحالية والتي تستهدف إثارة البلبلة ومنها شروط الزواج، مؤكدا أن صندوق الأسرة موجود منذ عام 2004 وليس بجديد وتم تعديله، قائلا: «نعاني من الدخلاء في وظيفة المأذون الشرعي».
وتابع أن الإقبال الكبير على الزواج سبب ما تردد حول صندوق الأسرة تسبب في أزمة كبيرة للمأذونين، موضحا أن التيسير في الزواج الرسمي يحد من الزواج العرفي.
ولفت إلى أن ارتفاع تكاليف الزواج الرسمي أحد أهم أسباب ارتفاع وانتشار ظاهرة الزواج العرفي، مشيرا إلى أن عدم تفاهم الزوجين بالإضافة إلى عدم تحمل المسئولية وتدخل الآخرين في حياة الزوجين، من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع نسب الطلاق.