البحرية الأمريكية تفرض حصار حول منطقة حطام المنطاد الصيني
أفادت تقارير صحفية أمريكية اليوم الأحد تفيد بأن قوات البحرية الأمريكية وخفر السواحل ضربت، أمس السبت، طوقا على موقع سقوط حطام المنطاد الصينى في المحيط الأطلسي فور إسقاطه علي الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وكشفت تقارير إعلامية أمريكية أن عملية استكشاف واستعادة حطام المنطاد لمعرفة أسراره لن تتم إلا بعد مرور اليوم، وأشارت إلى أن السفينة المتخصصة في انتشال الحطام لن تتمكن من الوصول إلى الموقع إلا خلال أيام وليس اليوم.
ويذكر أن الجيش الأميركي قد أسقط المنطاد الصيني أمس، بأمر من الرئيس الأمريكي جو بايدن قبالة سواحل كارولينا الجنوبية المطلة على المحيط الأطلسي، بعدما حلّق لأيام فوق الولايات المتحدة.
وحذر المسؤولون في منطقة شاطئ كارولينا الشمالية مرتادي الشواطئ من لمس أو نقل أي أجزاء من حطام المنطاد الصيني قد يجرف على الشواطئ في الولاية أو بالقرب من ميرتل بيتش في كارولينا الجنوبية.
ورفعت حادثة تحليق المنطاد من مستوى التوتر بين واشنطن وبكين وتسببت في تأجيل زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى الصين، التي كانت مقررة، اليوم الأحد.
وكشف تسجيل صوتي من إحدى مقاتلي "إف-22" اللتين نشرتا في العملية اللحظات التي أكد فيها الطيارون ضرب المنطاد وتدميره بالكامل.
وقال مسؤول عسكري كبير لشبكة "فوكس نيوز" إن حقل الحطام "المكان المتوقع لوقوع الحطام" عرضه 11 كيلومترا، وعمقه 14 مترا.
وأضاف المسؤول أن هناك العديد من القطع البحرية التي تعود إلى البحرية الأميركية وخفر السواحل الأميركيين بدأت في تأمين مكان الحطام، مشيرا إلى أن السفينة المتخصصة في أعمال انتشاله لن تأتي إلا خلال أيام.
ويسعى الأميركيون إلى انتشال الحطام من أجل معرفة أسرار المنطاد، الذي قالت الصين إنه كان يعمل لغايات بحثية، بينما أكد مسؤولون أميركيون أنهم واثقين من أن المنطاد لأغراض التجسس.