حكايةالقرشي من ظابط عراقي الي عميل امريكي في سجنها حتي زعيما لداعش
حظيت العملية التي قامت بها قوات الكومندز الامريكية بتغطية اعلامية واسغة بالولايات المتحدة الامريكية وجاء خطاب بايدن في كلمة وجهها للشعب الامريكي خاليا من اي معلومات تذكر سوي ان الهدف وهو وهو زعيم تنظيم داعش قلم بتفجير نفسة وكانت الولايات المتحدة الأميركية، قد اعلنت، القضاء على زعيم تنظيم الدولة، أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، في عملية عسكرية شمال غربي سوريا، بعد أقل من ثلاث سنوات على توليه قيادة التنظيم.
وتمكنت القوات الامريكية لدعم معلوماتي من جانب تركيا قد توصلت للمكان الذي استُهدف فيه القرشي وهويقع في منطقة أطمة في ريف إدلب الشمالي، على بعد نحو 15 ميلاً من قرية باريشا، حيث تم القضاء على زعيم تنظيم الدولة السابق أبو بكر البغدادي في عام 2019.
وتقول المعلومات المتوفرة من جانب وزارة الخارجية الأميركية، ان القرشي ولد عام 1976 في العراق، وإسمه الحقيقي محمد عبد الرحمن المولى، ويحمل أسماء مستعارة عدة، ويعد أحد مؤسسي التنظيم، ومن كبار منظريه الإيديولوجيين، .
وتم اختيار القرشي من بين قيادة تنظيم الدولة القرشي خلفاً لأبو بكر البغدادي في نهاية أكتوبر 2019، لكن لم تؤكد الاستخبارات العراقية والأميركية رسمياً من يكون إلا بعد أشهر عدة.
وكان "أبو إبراهيم" ضابطاً سابقاً في جيش نظام صدام حسين، وانضمّ إلى صفوف تنظيم القاعدة بعيد الغزو الأميركي للعراق في العام 2003، بحسب مركز "مشروع مكافحة التطرف"
سُجن المولى في سجن بوكا الأميركي (معسكر اعتقال أميركي في العراق) عام 2004، وهناك التقى بالبغدادي، قبل أن ينضمّ إليه لاحقاً بعد إطلاق سراحه.
وخلال فترة اعتقاله في سجن بوكا، عمل "أبو ابراهيم" مخبراً لدى الأميركيين، وفق ذكرته صحيفة "واشنطن بوست".
ويظهر مولى في تقارير الاستخبارات الامريكية أنه كان مفيداً تحديداً في تزويد الأميركيين بالمعلومات اللازمة لملاحقة وحدة الدعاية التابعة للجماعة، وكذلك ملاحقة غير العراقيين في منظمته، وهم متطوّعون من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انضموا إلى التنظيم أثناء الاحتلال الأميركي للعراق.
وذكركريستوفر ماير، مساعد وزير الدفاع الأميركي للعمليات الخاصة والصراع منخفض الحدة، إنّ "مولى قام بعدد من الأشياء لإنقاذ رقبته خلال فترة اعتقاله، وكان لديه سجل طويل من العدائية - بما في ذلك أثناء الاستجواب - تجاه الأجانب في تنظيم داعش".
وظهر في التقارير أنّ العراقي، الذي كان آنذاك يبلغ من العمر 31 عاماً، وكان مسؤولاً متوسط المستوى داخل "دولة العراق الإسلامية" - التي عُرفت لاحقاً باسم "داعش" - أُلقي القبض عليه في أواخر عام 2007 أو أوائل عام 2008، وخضع لعشرات الاستجوابات من قبل المسؤولين العسكريين الأميركيين.
ومن غير المعروف التاريخ الدقيق لإطلاق سراحه، لكن سجل الاستجواب توقف في يوليو 2008. وبحلول ذلك الوقت، توقف مولى عن كونه متعاوناً، وكشفت التقارير أنه كان "قلقاً" بشأن وضعه، مشيرة إلى أنه كان يتوقع أن يُكافأ على كمية المعلومات التي قدمها.
وخلال شهر مارس 2020، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن القرشي هو القائد الجديد لتنظيم الدولة، وصنفته "إرهابي دولي".ووضعته علي قائمة اهم الاهداف للولايات المتحدة الامريكية