إصابة 53 ضابطا خلال احتجاجات عنيفة فى ألمانيا
كشفت تقارير صحفية أن 53 ضابطا من ضباط إنفاذ القانون في ألمانيا أصيبوا خلال احتجاج على مؤتمر إقليمي لحزب المعارضة اليميني البديل من أجل ألمانيا (AfD) في مدينة أوفنبرج.
وبدأ متظاهرون يساريون بالشجار واستخدام القوة الجسدية ضد ضباط إنفاذ القانون خلال الاحتجاجات.
وقالت الشرطة في بيان لها، إن 53 ضابطا تعرضوا للركل والضرب، وأصيب آخرون بتهيج في الجهاز التنفسي بسبب النيران المشتعلة ورشهم بطفايات الحريق. مشيرة إلى أنه نتيجة لذلك، لم يعد بإمكان 17 شرطيا الخدمة.
وأوضحت الشرطة أنه تم رفع أكثر من 20 قضية للاشتباه بانتهاك النظام العام ومقاومة مسؤولي إنفاذ القانون والتسبب بضرر جسدي لهم.
أدت موجة من الجفاف إلى انخفاض مستوى المياه في نهر الراين في ألمانيا.
وظهرت بعض الحجارة وأجزاء رملية من قاع نهر الراين بعد انخفاض مستوى المياه فيه لدرجة كبيرة منذ يوم الجمعة 3 مارس الجاري، بالقرب من مدينتي كاوب وبينجن غرب ألمانيا.
ووصل مستوى المياه في نهر الراين بألمانيا إلى قرابة المتر فقط بالقرب من مدينة كاوب وهو مستوى بالغ الانخفاض وفقا لعالم المناخ "كارستن براندت".
وقال كارستن براندت: "مستوى نهر الراين هنا منخفض من متر إلى ربما مترين عن المتوسط. من المفترض أن أكون تحت الماء تماما هنا حيث أقف".
براندت كان يقف على ضفة منخفضة للنهر والمياه لا تصل لقدميه بعد جفاف استثنائي في فبراير الماضي بسبب قلة هطول الأمطار في فرنسا وسويسرا وأجزاء من ألمانيا.
وفي حين أن هطول المطر والثلوج في الأيام المقبلة قد يحسن الوضع على المدى القصير، إلا أن العواقب طويلة المدى لا تزال مقلقة.
عصفت الأزمات الاقتصادية التي تبعت جائحة كورونا بأوروبا على مدار ثلاثة أعوام، ثم الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيراتها الاقتصادية الصعبة على القارة العجوز، ثم تأتي أزمة الجفاف التي باتت تضرب بعض دول القارة منذ الصيف الماضي، لتأكل الأخضر واليابس وتنذر بكارثة حقيقية تنتظر القارة الأوروبية بالتزامن مع أزمات نقص الغذاء الطاحنة.