صاحب رشا علي الفيس بوك ساعدها في التخلص من الزوج
قامت زوجة تدعى "رشا"، البالغة من العمر 32 عامًا، بالتخلص من زوجها وسرقة أمواله مع مساعدة عشيقها، الذي تعرفت عليه من خلال موقع "فيسبوك".
كانت "رشا" ترغب في بدء حياة جديدة مع عشيقها الذي يصغرها بنحو 10 سنوات، بعد مرور 3 أعوام من الخلافات المستمرة بينها وبين زوجها، والتي جعلت تركيز الزوج على تربية الأطفال فقط، حيث باتت المعاملة بينهما كالأشقاء.
الفيس ملاذ لرشا وجدت علية ضالتها
بحثت "رشا" عن ملاذ ينسيها الخلافات اليومية في منزلها، ووجدت في مواقع التواصل الاجتماعي الملاذ الذي تطلعت إليه. تعرفت على شاب يمتلك ورشة خراطة في محافظة الغربية شمال مصر
وتطورت علاقتهما إلى تبادل المقابلات، في منزله بمحافظة الغربية، وفي منزلها بمحافظة الجيزة، وكانت تقدمه لأطفالها على أنه أحد أقاربها جاء لزيارتها. تحولت العلاقة العاطفية إلى أخرى غير شرعية، حيث كانت "رشا" تستضيف عشيقها في المنزل بعد خروج زوجها إلى عمله، وكانت تغلق باب الغرفة على أطفالها الثلاثة حتى تنتهي من فعلتها.
خطة التخلص من الزوج
دفعت رغبتها في إشباع شهواتها إلى التفكير في قتل زوجها "حسين"، الذي يكبرها بـ5 سنوات، للتخلص من مضايقاته لهما، بعد دوامهما عامًا كاملا في علاقة محرمة، وقاما بطعنه 30 طعنة متفرقة في أماكن مختلفة في جسده.
حاولت الزوجة أن تبعد الشكوك عنها وقالت امام جهات التحقيق أنها فوجئت بـ3 أشخاص قاموا باقتحام الشقة، وتعدوا على زوجها بسلاح أبيض مُحدثين به إصابات متفرقة أودت بحياته، واستولوا على بعض المشغولات الذهبية، و4 هواتف محمولة، ومبلغ 50 ألف جنيه، وشاشة تلفزيون، وفروا هاربين.
...التحقيقات بسرعة وتم القبض على الزوجة وعشيقها، واتضح أنهما خططا لجريمتهما بدقة وتمويه عملية السرقة على أنها جريمة قتل.
اعترافات الزوجة وعشيقها بالجريمة
وبعد التحقيقات، اعترفت الزوجة بأنها قامت بقتل زوجها وسرقة أمواله بمساعدة عشيقها، وأنهما قاما بالتخطيط لذلك من قبل، حيث تمت مراجعة الكاميرات الموجودة في المنزل وتبين من خلالها أنهما قاما بعملية السرقة والقتل.
وتم إحالة الزوجة وعشيقها إلى المحاكمة، حيث أدينا بتهمة القتل العمد والسرقة، وحكم عليهما بالسجن المؤبد.
وقد أثارت هذه القضية ضجة كبيرة في مصر، وأدت إلى نقاشات واسعة حول قضية الخيانة الزوجية والعلاقات الغير شرعية، وأظهرت أيضاً ضرورة مكافحة الجرائم المرتكبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتوعية الناس بخطورتها.