خلص علي اسرتة واهلها وذهب لصلاة المغرب في الأسكندارية
ادلي المتهم ياسر، البالغ من العمر 40 عامًا ومقيمًا في الإسكندرية،بأعترافات امام جهات النحقيق بقتل زوجته وأطفاله ووالد زوجته وشقيقها. وذلك بسبب رفضهم لذهاب زوجته إلى منزله بعد غضبها.
قال ياسر: "كنت في العمل وعندما عدت إلى المنزل، وجدت زوجتي قد غادرت المنزل ورحلت. كنت أرغب في مقابلتها بأي شكل، ثم بعد يومين، ذهبت إلى النيابة للبحث عن حل، واكتشفت أنهم عثروا على ابنتي وسيجلبونها إلى المنزل، وعندما تتفرغ ستجدونها عندي في المنزل واعملوا ما ترغبون به".
اعتذرت من اجل اطفالي
واستمر ياسر قائلاً: "حينها ذهبت مباشرة إلى المنزل ووجدت نورهان (ابنته) تقول لي أنها ترغب في الطلاق، وواصل والدها يقول كلامًا قديمًا وألقى اللوم عليّ، واعتذرت من أجل أطفالي".
وأضاف المتهم: "بعد أن خصلت عليهم، خرجت إلى الشارع وتحدثت مع نفسي حتى وصلت إلى المحمودية، حيث ركبت مشروع العوائد ونزلت هناك، وجاءت لي فكرة بشراء كتر وإصابة نفسي به لقطع شرياني والموت، بما أن الجميع قد توفوا ولم يكن هناك رصاصة تقتلني من سلاحي".
محاولة انتحار المتهم
واختتم ياسر قائلاً: "قمت بشراء الكتر فعلاً وذهبت نحو سكة القطار، ومشيت هناك وأصبت نفسي بإعاقة، ولكنني لم أمت. سقطت قرب الشجرة وصليت المغرب
ليأخذني، وأقرر أنت تقرر ما بيننا عندما لم أجد نفسي ميتًا. خرجت إلى سكة القطار وفكرت في رمي نفسي تحته، لكنني لم أستطع فعل ذلك بسبب أطفالي. قررت بعدها أن أسلم نفسي وانتقلت إلى القسم الشرطي وتسلمت نفسي.