الواطي خلص علي الشقيقان وصديقهم بعد استضافتة شهور في مسكنهم
أدلى القاتل المتهم بذبح شقيقين وصديقهما في قطر بشهادته المروعة أمام النيابة عقب القبض علية في مطار القاهرة الدولي وبدأ المتهم بتقديم تفاصيل مثيرة عن الجريمة التي ارتكبها، بعدما قدموا له يد المساعدة وأسكنوه معهم.
وفي أقواله أمام نيابة شرق القاهرة، أفاد المتهم بأنه سافر إلى قطر لحضور فعاليات كأس العالم في العام الماضي، وأبدى رغبته في البقاء هناك والبحث عن فرصة عمل. ومع ذلك، لم يحالفه الحظ وانتهى به الأمر في الشوارع لعدة أيام يبحث عن مأوى وعمل.
قدموا له خدمة فكان الموت جزاءهم
وأشار المتهم إلى أنه التقى بالضحايا وقدموا له الإقامة معهم لبضعة أيام حتى يتمكنوا من مساعدته في العثور على فرصة عمل. وقد قضى المتهم فترة معهم حتى عيد الفطر الماضي، عندها أخبروه بأنهم حجزوا تذكرة عودته إلى مصر بسبب فشله في العثور على وظيفة.
وبشكل صادم، أكد المتهم قراره بسرقة الضحايا بعد أن قاموا بمساعدته. صرح قائلاً "قررت أخدرهم وأسرقهم، كنت أراقبهم وهم يضعون أموالهم في خزنة المنزل..
التخطيط للسرقة
واضاف المتهم. قررت أن أسرقهم وأهرب". وفعلاً، قام المتهم بشراء مادة مخدرة ووضعها في مشروب الضحايا - الشقيقين - ولكن تأثيرها لم يكن قويًا، واستفاق الشقيقان بعد فترة واكتشفا محاولته سرقتهما، مما أدى إلى نشوب مشاجرة عنيفة بينهما.
واصل المتهم اعترافاته بقوله: "كانا في حالة ضعف وعجز عن الحركة، لذا استطعت ضربهما وقتلهما. وبعد ذلك، دخل صديقهما وشاهدهما وهما ميتان، حاول الاعتداء عليّ، لكنني طعنته بسكيني".
التنسيق مع الإنتربول والسلطات القطرية
يجدر بالذكر أن نيابة شرق القاهرة استمعت أيضًا إلى إفادات شقيق المتوفيين، لمناقشته حول تفاصيل الواقعة بعد اكتشافه أن شقيقيه وصديقهما قد تعرضوا للذبح في ذلك اليوم. وتم التنسيق مع الإنتربول والسلطات القطرية، حيث تم الكشف عن هوية المجرم الذي كان يعيش مع الضحايا.
وبناءً على التحقيقات وتفريغ كاميرات المراقبة، تبين أن المتهم هو من ارتكب الجريمة. وفي أعقاب ذلك، تم اعتقاله فور وصوله إلى مطار القاهرة الدولي. تستمر التحقيقات والإجراءات القانونية لتحديد دوافع الجريمة وتقديم المتهم إلى المحاكمة للعدالة.