اتهام اللاعبان لوكا مودريتش وديان لوفرين بشهادة الزور والفساد الكروي
يواجه اللاعبان الكرواتيان، لوكا مودريتش وديان لوفرين، تهمًا جديدة ، حيث يتعين عليهما الإدلاء بشهادة زور في قضية فساد تتعلق بكرة القدم في كرواتيا. وفي حالة إدانتهما بالإدلاء بشهادة زور، يمكن أن يواجهان عقوبة السجن تصل إلى خمس سنوات.
تعود التفاصيل إلى عام 2017، عندما قدم اللاعبان شهادتهما كشهود في قضية فساد تناقش ملايين اليوروهات المرتبطة بمدرب فريق دينامو زغرب السابق، زدرافكو ماميتش، وقدما تفاصيل عن انتقالهما من دينامو زغرب.
شهادة الزور والفساد
تم اتهام كل من مودريتش (37 عامًا) ولوفرين (33 عامًا) بالإدلاء بشهادة زور في عام 2018، ولكن تم إسقاط التهم لاحقًا بسبب نقص الأدلة، وذلك في حالة مودريتش في نفس العام، وفي حالة لوفرين في أوائل عام 2019.
يواجه الاثنان الآن اتهامات جديدة بـ "الإدلاء بشهادة زور"، وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنهما هما المتهمان في بلدة أوسييك الشرقية، حيث وُلدا. ووفقًا للبيان الصادر عن المدعين، يتهم مودريتش بالإدلاء بشهادة زور أمام محكمة مقاطعة أوسييك في 13 يونيو 2017، بناءً على تصريحاته خلال محاكمة ماميتش، ويتهم لوفرين بنفس التهمة في 1 يوليو 2017.
حاصل علي الكرة الذهبية
يجدر بالذكر أن مودريتش، الحاصل على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2018، أُدين قبل
بعد أيام قليلة من تجديد عقده مع ريال مدريد حتى عام 2024. وتمت إدانة ماميتش وثلاثة أشخاص آخرين بتهمة إساءة استخدام السلطة والفساد، والتي تكلفت نادي دينامو زغرب أكثر من 15 مليون يورو، بالإضافة إلى 1.5 مليون يورو للدولة الكرواتية.
اختلاس الأموال خلال صفقات وهمية
ووفقًا للائحة الاتهام، تم اختلاس الأموال من خلال صفقات وهمية تتعلق بانتقال اللاعبين. وحُكم على ماميتش، الذي يُعتبر العمود الفقري لكرة القدم الكرواتية ويختبئ حاليًا في البوسنة المجاورة، بالسجن لمدة ست سنوات ونصف.
يواجه مودريتش ولوفرين تحديًا قانونيًا جديدًا ومحاكمة قادمة بتهمة الإدلاء بشهادة زور. وفي حالة إدانتهما، فإنهما قد يواجهان عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.
تتعزز هذه القضية بأهمية مودريتش ولوفرين في كرة القدم الكرواتية والعالمية. فمودريتش، الذي حصد العديد من الجوائز وتألق في المنتخب الكرواتي خلال بطولة كأس العالم 2018، يُعتبر واحدًا من أبرز لاعبي الوسط في العالم، بينما يشتهر لوفرين بمهاراته الدفاعية وخبرته الطويلة في صفوف ليفربول الإنجليزي.
تظهر هذه القضية الجديدة أهمية مكافحة الفساد في عالم كرة القدم، والتزام المحققين بملاحقة المخالفات ومحاكمة المتورطين. قضايا الفساد في كرة القدم تسبب تأثيرًا سلبيًا على مصداقية اللعبة وتهدد سمعتها،