حوادث اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:34 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

العراق يوجه طلباً للإنتربول بالقبض على شخص حرق المصحف

جريمة حرق المصحف
جريمة حرق المصحف

في خطوة لملاحقة الشخص الذي قام بحرق المصحف في السويد، طالبت الحكومة العراقية الإنتربول الدولي بالتعاون في القبض عليه وتسليمه إلى العراق. وتأتي هذه الخطوة بعد أن قدمت الادعاء العام العراقي معلومات ومذكرة اعتقال بحق الشخص المعروف باسم "سلوان صباح متي موميكا"، الذي أقدم على حرق نسخة من المصحف أمام الجامع الكبير في ستوكهولم، العاصمة السويدية.

وأشارت مجلس القضاء الأعلى إلى أن المذكرة الصادرة تتضمن نشرة المعلومات وأمر القبض بحق المتهم، وتم توجيهها إلى الإنتربول لملاحقة المتهم خارج العراق وفقًا لأحكام المادة (1/372) من قانون العقوبات.

مناشدة الانتربول القبض علي المتهم

وناشد مجلس القضاء الأعلى الإنتربول بإبلاغه في حالة القبض على المتهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقًا للقانون.

سلوان موميكا

وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، قد طالب الحكومة السويدية بتسليم الشخص الذي قام بحرق المصحف في ستوكهولم ليمثل أمام المحكمة في العراق وفقًا للقانون العراقي.

عمل شنيع و إهانةً للمقدسات الدينية

وأعربت وزارة الخارجية العراقية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا العمل الشنيع الذي يعتبر إهانةً للمقدسات الدينية ويؤجج مشاعر المسلمين حول العالم ويشكل استفزازًا خطيرًا.

وأكد الوزير حسين أن حرق نسخة من المصحف لا يمكن أن يعتبر جزءًا من حرية التعبير

بينما تتواصل جهود العراق لمتابعة هذه القضية، تدرس السويد إمكانية تجريم حرق المصحف، بعد أن تعلمت الدرس من هذا الحادث المروع. كما تعقد مجلس حقوق الإنسان الأممي جلسة مناقشة عاجلة في الحادث في الحادي عشر من يوليو. وتعتبر السويد ذلك الفعل المشين استفزازاً للمسلمين وتهديداً للسلم الاجتماعي والتعايش السلمي في المجتمع.

العثور على المتهم وتقديمه للعدالة

في ظل هذه التطورات، يأمل العراق في أن يتمكن من العثور على المتهم وتقديمه للعدالة، حيث يعتبر هذا العمل جريمة خطيرة تستدعي المحاسبة القانونية. وتشدد الحكومة العراقية على أن حرية التعبير لا يجب أن تشمل التحريض على العنف أو ازدراء المقدسات الدينية.

مع استمرار التحقيقات والجهود القانونية، يأمل العراق في تعاون دولي قوي للتأكيد على أن الجرائم العنصرية والتمييزية لا مكان لها في المجتمعات المتحضرة. ونتمنى أن تكون هذه القضية بمثابة منعطف هام في محاربة التطرف والكراهية وتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين الثقافات والأديان.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found