الصحف البريطانية: الشيخة لطيفة في باريس تفعل مايحلوا لها
تحولت قضية الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي الي مادة شهية للصحف البريطانية الصادرة بنسختيها الورقية والإلكترونية موضوعات عدة، من بين أبرزها: زيارة ابنة حاكم دبي لمفوضة حقوق الإنسان في باريس وتأكيدها أنها حرة وتفعل كل ما تريد،
صحيفة التلغراف نشرت مقال يشير إلى تصريحات جديدة صدرت من الشيخة لطيفة، ابنة حاكم دبي، تؤكد فيها أنها تعيش كما تريد وتتمتع بكامل الحرية من حيث السفر والتنقل وممارسة الأنشطة بصفة عامة.
جاءت هذة التصريحات عقب اجتماع ابنة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد مع المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، في باريس. ونشر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر صورة للأميرة لطيفة بصحبة باشليه أمام متجر غاليريز لافاييت الواقع في أرقى أحياء العاصمة الفرنسية باريس.
وقال امكتب الامم المتحدة معلقا على الصورة: "التقت ميشيل باشليه بالشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي بناء على طلب الأخيرة. وعقب لقاء التعارف مع المستشار القانوني للطيفة، عقدت باشليه معها اجتماعا خاصا. وأوضحت لطيفة للمفوضة السامية أنها بخير، معربة عن رغبتها في احترام خصوصيتها".
كما قال ممثلو الأميرة لطيفة في بيانا تم نشرة جاء فيه: "كان الهدف من هذا الاجتماع هو أن تؤكد الشيخة على حقها في أن يكون لها حياة خاصة عقب استمرار تكهنات وسائل الإعلام بشأنها".
واشار البيان: الي انها "تود لطيفة أن توضح أنها تعيش كما تشاء، وتسافر كما تشاء، وأنها على خير ما يرام، وأنها تود أن تسمح لها وسائل الإعلام بأن تعيش في سلام".
يذكر ان الاميرة لطيفة ابنة حاكم دبي، تعيش حياة حافلة بالرفاهية في الإمارات حتى هربت على متن يخت في فبراير 2018 بصحبة مدرب لياقة بدنية فنلندي اتخذته صديقا بعد أن تعرفت عليه أثناء دروس في الفنون القتالية، وكان معهم أثناء محاولة الهروب القبطان الفرنسي هيرفيه جوبرت الذي زعم في وقت سابق أنه كان يعمل مع المخابرات الفرنسية.
وتمكنت وقتها القوات الخاصة الإماراتية أحبطت محاولة هروب الشيخة بعد أن اعترضت طريق اليخت بالقرب من ساحل غوا وأعادت لطيفة إلى الإمارات مرة ثانية.
وفي فبراير 2018، نشرت حملة تدعو لإطلاق سراح الأميرة لطيفة فيديو للأميرة قالت فيه إنها "رهينة محتجزة" في "سجن على شكل فيلا" تحت حراسة مشددة.
وأضاف، في الفيديو الذي سجلته بهاتف هُرب إليها: "لا أدري إذا كنت سأستطيع الصمود في هذا الموقف كثيرا. وقد هددتني الشرطة بأنني قد أقضي حياتي كلها في السجن، وقد لا أرى الشمس ثانية".
و حدث خلال صيف 2018، التقطت صورة للشيخة لطيفة مع ماري روبنسون، المفوضة السابقة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التي وصفت الشيخة "بالشابة المضطربة" التي ندمت على محاولة الهروب.
وقالت محكمة بريطانية، على أساس ما يتوافر لديها من احتمالات، أن الشيخ محمد بن راشد، 72 سنة، يحتجز الأميرة على خلاف إرادتها.
وشهد شهر مارس 2020، ظهر تقرير لجنة تقصي حقائق تعمل في إطار إجراءات طلاق الشيخ محمد بن راشد من زوجته الأميرة هيا المقيمة في المملكة المتحدة، أشار فيه أندرو ماكفارلاين إلى أن الشيخ الإماراتي "أمر وخطط" لاختطاف شقيقة الأميرة لطيفة شمسة أثناء وجودها في إنجلترا لقضاء عطلة عام 2000.