نورا تصطاد ضحاياها من الفنادق لممارسة الرزيلة وتقليبهم بقرص منوم
في قلب مدينة القاهرة، كانت تتخبط حياة شابة تدعى نورا في متاهة من الضيق واليأس. بعدما فقدت والديها في حادث مؤلم، اضطرت نورا إلى البحث عن وسيلة للعيش والبقاء. وكانت الظروف الاقتصادية الصعبة تضغط عليها بلا رحمة.
ترددت نورا بين أروقة بعض فنادق القاهرة والجيزة، وكأنها تبحث عن أمل ضائع. كانت تلمح السائحين الخليجيين الذين يملؤون الفنادق بأمنيات وأحلامهم البعيدة. وكان هدفها الرئيسي هو اصطياد الزبائن وخداعهم بحجة تقديم خدمات جنسية، ثم سرقتهم بلا رحمة. اختارت ضحاياها بحنكة، فكانوا في الغالب من السائحين الخليجيين ذوي الأعمار بين الثلاثين والخمسين.
قرص منوم في العصير للفحل
قبل أن يحقق الضحايا مرادهم من نورا، كانت تخفي قرصًا منومًا في العصير الذي تقدمه لهم، ثم تستولي على أموالهم ومجوهراتهم، ثم تهرب هاربة وكأنها أحد الأشباح التي تختفي في الليل.
كان آخر ضحاياها رجل خليجي يدعى فايز، يبلغ من العمر 34 عامًا، وكان يقيم في أحد الفنادق في منطقة المريوطية. سقطت نورا في شبكتها، وفي لحظة مواتية، سرقت بعض المشغولات الذهبية منه وهربت بسرعة.
على الفور، قام فايز بإبلاغ الشرطة وتحرر محضر بالواقعة المروعة. في إطار حملة قوية لمباحث العاصمة، جهودًا حثيثة للقبض على المتهمة. وبعد تحقيقات مكثفة وجمع الأدلة، تمكنوا من القبض عليها وجلبها أمام العدالة.
نورا تعترف بتفاصيل الواقعة
في المواجهة، لم تتمكن نورا من إنكار جرائمها الشنيعة. اعترفت بكل التفاصيل المروعة، وكان الوقت قد حان لتواجه عواقب أفعالها المشؤومة.
تم احالة المتهمة إلى النيابة العامة لبدء التحقيقات اللازمة حول جرائمها الشنيعة المتعددة والتي لم يبلغ ضحاياها عن ماتعرضوا لة خوفا من الفضيحة
الدعارة والفقر ونورا
بهذه القصة المؤثرة، نتعرض لجانب مظلم من واقع المجتمع، حيث يجبر الفقر والضيق الاقتصادي البعض على الوقوع في الجريمة وسرقة الآمال والأحلام من ضحاياهم. تنطوي هذه القصة على تحذير وتذكير لأهمية مكافحة الفقر وتوفير فرص العمل للشباب، لأنها تعد أحد العوامل الرئيسية في زيادة انتشار الجريمة والظلام الاجتماعي.