حوادث اليوم
الجمعة 20 سبتمبر 2024 03:08 صـ 16 ربيع أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

تفاصيل رحلة شاب من الفيوم الي ايطاليا وقطع راسة واطرافة في ايطاليا

الضحية
الضحية

كشفت السلطات الأمنية الإيطالية عن تفاصيل جديدة في حادثة العثور على جثمان شاب مصري منزوع الرأس والأطراف بالقرب من مصرف مائي في مدينة جنوة.

وفقًا للتقارير، كانت الجثة تعود للشاب المصري محمود سيد عبدالله، البالغ من العمر 19 عامًا، والقادم من مدينة إطسا في محافظة الفيوم جنوب غرب مصر.

البداية هجرة غير شرعية من الفيوم الي ايطاليا

عُرف أن الشاب محمود وصل إلى إيطاليا عام 2019 عن طريق هجرة غير شرعية وتم إيداعه في مركز لإيواء القصر نظرًا لصغر سنه.

عندما بلغ سن الـ18، تم منحه رخصة عمل، وبدأ يعمل مصففًا للشعر. ومؤخرًا، تم العثور عليه مقتولًا ومنكوبًا، حيث تم ذبحه وفصل رأسه وأطرافه، وتبين أنه تعرض لطعنات قاتلة في الصدر والقلب والبطن أدت إلى تهتك في الأمعاء.

زميلين مصريين وراء الجريمة

تمكّنت السلطات الإيطالية من كشف ملابسات الحادث، حيث اتضح أن قتل الشاب المصري تم على يد زميلين مصريين له، أحدهما يُدعى علي عبد الغني (بوب) والبالغ من العمر 27 عامًا، وصاحب محل تصفيف الشعر الذي كان يعمل فيه الشاب القتيل، والآخر أحمد جمال كامل عبدالوهاب (تيتو) والبالغ من العمر 26 عامًا.

الشاب المصري الذي قتل في إيطاليا

تفيد التحقيقات أن هناك خلافاتٍ نشبت بين المتهمين والشاب القتيل، مما دفعه لمغادرة مكان عمله والانتقال للعمل في مكان آخر. استدرجه صاحب المحل وزميله الآخر إلى شقة تحت ذريعة تصفية الخلافات وإعادته للعمل، لكنهما قتلاه بطريقة بشعة.

جثة داخل حقيبة

بعد ذلك، وضعا الجثة داخل حقيبة وألقيا بها في مصرف مائي بمنطقة جنوة، بعد أن نزعا رأسه وأطرافه لمنع التعرف على الجثمان.

تمكنت الشرطة من القبض على المتهمين واعترافهما بالجريمة بشكل مفصل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما.

حادثة أثارت صدمة كبيرة في الأوساط المصرية والإيطالية على حد سواء. تجسدت هذه الواقعة بشكل مروع لأنها تناقض قيم الإنسانية وتخلُّ عن الأخلاق وحقوق الإنسان. الشاب الضحية محمود سيد عبدالله، الذي تم قتله وتشويه جثمانه بشكل وحشي، كان يسعى لبناء حياة أفضل عندما قرر هجر وطنه بحثًا عن فرص جديدة في إيطاليا.

هذه الجريمة المروعة تسلط الضوء على مشكلة الهجرة غير الشرعية والظروف الصعبة التي يواجهها الشباب الباحثون عن حياة أفضل. فالعديد من الشباب يخاطرون بحياتهم من أجل الوصول إلى الدول الأوروبية بحثًا عن فرص عمل وحياة أفضل، وهذا يجعلهم عرضة للتجارب الصعبة والظروف المخاطرة في رحلة الهجرة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found