اعترفات مرعبة لقاتل طبيب الساحل دفنت الضحية في حفرة لتخزين الادوية تحت الارض
كشفت التحقيقات القضائية عن تفاصيل مروعة بشأن جريمة قتل الطبيب أسامة صبور، المعروف بـ "طبيب الساحل"، حيث تم قتله من قبل زميله الطبيب أحمد شحتة. تم اكتشاف أن أحمد شحتة قتل الطبيب أسامة صبور ودفنه حيًا داخل مقبرة في منطقة الساحل بالقاهرة.
تم تحديد موعد أولى جلسات محاكمة المتهمين في هذه القضية أمام محكمة الاستئناف بالقاهرة بتاريخ 2 سبتمبر المقبل. تشمل القضية تهمًا بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار، وخطف الطبيب، واستخدام التحايل في ارتكاب الجريمة، بالإضافة إلى سرقته وتعذيبه قبل القتل.
حفرة داخل العيادة
أقر المتهم أحمد شحتة بتفاصيل الجريمة أمام الجهات المختصة، حيث أفاد بأنه قام بإعداد حفرة داخل عيادته بهدف تخزين الأدوية، ثم استغل الحفرة في ارتكاب جريمة القتل. قام بشراء أدوية مسكنة وحقن كورتيزون وقام بدفنها في الحفرة.
كما أشار إلى تورط شخصين آخرين في الجريمة؛ إيمان وأحمد فرج، والذين يمتلكان علاقة زواج عرفي. تم اتهامهم بالمشاركة في القتل، وكذلك مشرف إداري يعمل في عيادة الطبيب القتيل.
استياء واسعًا بين الناس بسبب بشاعة الجريمة
الجريمة أثارت استياء واسعًا بين الجمهور وأثارت تفاعلاً كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن المقرر أن يحاكم المتهمون في هذه القضية أمام محكمة الجنايات.
وتعتبر قضية مقتل الطبيب أسامة صبور، المعروف بـ "طبيب الساحل"، من القضايا التي أثارت اهتمام واسع وجدل كبير في مصر. القضية تتعلق بجريمة قتل بشعة تعرض لها الطبيب أسامة صبور على يد زميله الطبيب أحمد شحتة.
تم اكتشاف أن أحمد شحتة قتل الطبيب أسامة صبور وقام بدفنه حيًا داخل مقبرة في منطقة الساحل بالقاهرة. وتفيد التحقيقات أن دافع الجريمة يرتبط بالاستيلاء على أموال الطبيب القتيل، حيث كانت هناك علاقة زواج عرفي بين أحمد شحتة وامرأة تُدعى إيمان، وأحمد فرج الذي كان يشغل منصب مشرف إداري في عيادة الطبيب أسامة صبور.
تفصيلات الجريمة أكدت أن أحمد شحتة قام بإعداد حفرة داخل عيادته بهدف تخزين الأدوية، ثم استخدمها في ارتكاب جريمة القتل، حيث قتل الطبيب أسامة صبور ودفنه حيًا في الحفرة. وقد تم اعتراف المتهم بأفعاله أمام الجهات التحقيقية.
موعد لبدء محاكمة المتهمين
تم تحديد موعد لبدء محاكمة المتهمين في هذه القضية، حيث سيمثلون أمام محكمة الاستئناف بالقاهرة. تتضمن القضية تهمًا بالقتل العمد مع سبق الإصرار، والخطف، والسرقة، والتعذيب.
هذه القضية لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور وأثارت غضبًا واستنكارًا بسبب وحشية الجريمة والدوافع التي تعكسها. تسلط الضوء على التحديات التي تواجهها نظام العدالة في مواجهة جرائم العنف والقتل، وكذلك على ضرورة تعزيز القانون وفعالية الرقابة لضمان حقوق المواطنين والعدالة في المجتمع.