جريمة امام باب المسجد في الويلي والسبب صندوق التبرعات
شهدت منطقة حي الوايلي بمحافظة القاهرة ، حادث مأساوي عندما قام احد الاشخاص بالتخلص من صديقة امام ابواب المسجد . ومنطقة الويلي تعرف بروحها الجماعية وتعاون أهلها، وكان المسجد قلبها النابض الذي يجمع الناس في صلواتهم وأنشطتهم الدينية.
الإمام محمد، رجل يحظى بتقدير الجميع، كان معروفًا بحكمته وسعة صدره. وكان له صديق يدعى أحمد، الذي كان يساعد الإمام في إدارة المسجد وجمع التبرعات لصالح المحتاجين والأعمال الخيرية.
مشكلة تتعلق بصندوق التبرعات في المسجد
لكن يومًا ما، بدأت تنكشف مشكلة تتعلق بصندوق التبرعات في المسجد. بدأ الإمام وأحمد يختلفان حول كيفية إدارة هذا الصندوق، حيث كان لكل منهما رؤيته الخاصة. وتصاعدت التوترات بينهما مع مرور الأيام.
في ليلة من الليالي، وفي أثناء قدوم الناس لصلاة تجمعوا أمام المسجد كالعادة. كانت أجواء مشحونة بالتوتر بين الإمام وصديقه أحمد. وعندما حان وقت الصلاة، وقف الإمام أمام المصلين ليقودهم في الصلاة، وفوجي الجميع بالحادث البشع عندما اعتدي على صديقه وإمام المسجد أمام باب الجامع.
حالة من الذهول والفزع بين المصلين
سادت حالة من الذهول والفزع بين المصلين، ولم يستوعبوا ما حدث بالضبط. وبينما كانوا يحاولون فهم الأمر، سقط الإمام محمد أرضًا، مضرجًا بدمائه. قام الناس بالتدافع والصراخ، وتسللت حالة من الفوضى والرعب إلى قلوبهم.
تم إبلاغ الشرطة والإسعاف على الفور، ووصلوا إلى مكان الحادث بسرعة. تم نقل الإمام إلى المستشفى ولكن كان قد فارق الحياة بالفعل. تم اعتقال أحمد، الذي بدا في حالة من الصدمة والارتباك.
صدمة بين سكان حي الويلي
انتشرت تفاصيل الحادثة في المنطقة وسادت حالة من الحزن والصدمة بين السكان. كان السبب الذي أودى بحياة إمام المسجد هو خلاف حول صندوق التبرعات، وكان الجميع يشعرون بأن هذا الأمر غير معقول وبعيد عن مبادئ الدين والأخوة.
بعد الحادثة، ظلت قلوب الناس مثقلة بالأسى والحزن. فقد فقدوا إمامًا كان يجمعهم في صلواته وأعماله الخيرية. وكانت هذه القصة تذكيرًا مؤلمًا بأهمية حل النزاعات بطرق سلمية وبناءة، وعدم السماح للخلافات البسيطة بالتحول إلى مأساة كهذه.