ضبط 12000 لتر زيوت سيارات مغشوشة بالغربية
نتج عن تطوّر طرق الإنتاج ووفرة المنتوجات وتنوّعها ممارسات وأفعال سلبية مكّنت المتدخلين ومدّتهم بإمكانيات وصلت إلى حدّ ارتكاب جرائم ضد المستهلكين، ويعتمد مرتكبي هذه الأفعال على طرق ملتوية واحتيالية لصرف منتوجاتهم، ويمثل الغش التجاري أخطرها.
يعدّ الغش التجاري أكبر تحدّي يواجه الدول، على الرغم من قدم ظهوره وارتباطه بالمعاملات التجارية، فإنّه لا يزال يثير الكثير من الجدل والنقاش بالنظر إلى حجم الأضرار المترتبة عنه التي تمسّ الاقتصاد والمجتمع عموما، والمستهلكين خصوصا. لا تتوقف مكافحة الغش التجاري من الوجهة القانونية في الكشف عنه كسلوك سلبي قائم بذاته، وإنّما تتعداه إلى البحث عن الحماية القانونية للمستهلك في ظل هذه الظاهرة .
وفي إطار مواجهة هذه الظاهرة المتفشية في المجتمع نجحت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالغربية، من ضبط مصنع لغش زيوت السيارات برئاسه المهندس محمد ابوهاشم وكيل وزاره التموين ،وياسر مراد مديرالادارة، ومحمد الشيخ مدير الرقابة، وذلك عقب معلومات وردت للرقابة الإدارية تفيد بوجود مصنع لزيوت السيارات داخل احدي المقابر الكائنة بطنطا ، وبتفتيش المصنع محل الواقعة تم ضبط 12000 لتر زيوت مغشوشة داخل مصنع بير سلم، بالاضافة الي وضع العلامات التجاريه الكبرى لشركات عالميه علي الزيوت المغشوشة.
وتم إصدار قرار من اللجنة المشكلة من تموين الغربية بـتشميع المكان، وتحريز المعدات الموجودة وحرر محضر بالواقعه لاخطار النيابه العامة لمباشرة التحقيقات.