بلاغ عن فرض تعاليم تتعلق بالملابس والشكل العام وفق مفاهيم جعية على طلبة كلية الطب بجامعة الاسكندرية
تقدم الدكتور هاني سامح المحامي ببلاغ اليوم لوزير التعليم العالي يطالب بإلغاء قواهد الملابس الصدارة من كلية الطب جامعة الاسكندرية حمل رقم 7007199 ضد رئيس جامعة الاسكندرية وعميد ووكيل كلية الطب وجاء فيه ان الدولة المصرية منذ مايقارب المئتي سنة جائت بمبادئ الحداثة والتنوير وأرست منارات للحريات أشعل بريقها كوكبة من خيرة العقول المصرية من الخديوي اسماعيل الى قاسم امين وطه حسين ونجيب محفوظ ومرقص فهمي وهدى شعراوي , وكانت النكسة على يد التيارات الارهابية الرجعية الدينية التي حركتها اجهزة المخابرات الغربية لمجابهة الشيوعية والناصرية برعاية من قادة المنطقة اواخر القرن الماضي.
مناهضة الرجعيات الدينية في الشرق الأوسط وفي مواطن الوهابية
وفي البلاغ انه بينما سطعت أنوار الحريات ومناهضة الرجعيات الدينية في الشرق الأوسط وفي مواطن الوهابية ذاتها , نعاني في مصر من فلول الرجعيات الدينية التي تزدري الحريات والحقوق المدنية وتنظر بعين الغضب للتراث المصري الفني , تراث الستينات والسبعينات وماقبلهما , حيث تقوم تلك الفئة بتحريم ماكان عليه المجتمع وقتها حيث كان الميكروجيب والجيبات القصيرة والأزياء الغربية والتي بدون اكمام منتشرة في جميع الجامعات المصرية.
وحيث فوجئنا بوسائل الاعلام بنشر قواعد منظمة للزي داخل الحرم الجامعي مؤرخة 26 سبتمبر من وكيل كلية الطب بالاسكندرية حملت مفاهيم سلفية رجعية داعشية في التسلط وفق مفاهيم دينية ضيقة حيث حرمت الملابس الشفافة والقصيرة والقمصان بدون اكمام والبنطلونات القصيرة والأزياء ذات الشقوق وتصافيف الشعر والاكسسوارات ومساحيق التجميل والعطور وطلاء الأظافر والوشم واظهار اية اجزاء من الجسم.
مدنية الدولة المصرية وتاريخها التنويري العظيم
وفي البلاغ انه لما كانت هذه القواعد داعشية لاجدال في ذلك تعود بنا الى عصور الارهاب الديني وجماعات النهي عن المنكر وهي قواعد لا تتطبق الا في دول الارهاب الديني من ايران الى افغانستان , ولما كان الانتهاك الصارخ لحداثة ومدنية الدولة المصرية وتاريخها التنويري العظيم, ولما كانت تلك القواعد تعصف بالقانون والدستور المصري وحريات الافراد لصالح جماعات وافكار دينية متشددة , فقد طالب البلاغ التحقيق وإلغاء تلك القواعد منظمة للزي داخل الحرم الجامعي المؤرخة 26 سبتمبر من وكيل كلية الطب بالاسكندرية كونها تحمل مفاهيم سلفية رجعية داعشية في التسلط وفق مفاهيم دينية ضيقة حيث حرمت الملابس الشفافة والقصيرة والقمصان بدون اكمام والبنطلونات القصيرة والأزياء ذات الشقوق وتصافيف الشعر والاكسسوارات ومساحيق التجميل والعطور وطلاء الأظافر والوشم واظهار اية اجزاء من الجسم.
وطلب البلاغ احالة مصدر تلك القواعد والمشاركين فيها الى المحاكمات التأديبية ولنيابة أمن الدولة العليا لنشرهم مفاهيم داعشية رجعية وفرضها على الشباب الجامعي