مأساة حريق قاعة الموت في العراق: شاب يروي لحظات الفاجعة مع خطيبته المفقودة
في قصة مؤلمة جديدة تعيشها مدينة الحمدانية في العراق، لم يستطع أهالي المدينة تمييز أي مشاعر تسيطر عليهم، حيث ضربتهم فاجعة جديدة بعد فاجعة حريق عرس أليمة. في مشهد مؤثر، يجلس الشاب العراقي ستيفن وهو يبكي بحرقة على خطيبته مريم، التي فقدت حياتها بسبب حريق نشب في منزل صديقتها أثناء احتفالها بزفاف صديقتها.
خطيبتة أرسلت له رسالة مؤثرة قبل وفاتها بدقائق
ستيفن يروي آخر لحظات مريم، حيث أرسلت له رسالة مؤثرة قبل وفاتها بدقائق، تعبر فيها عن حبها العميق له. وقال: "بعد ذلك بقليل، تلقيت اتصالاً منها، كانت تصرخ وتقول أنها ستموت وأن النار تلتهم كل شيء. قالت لي باللهجة العراقية: 'دير بالك على روحك'".
حاول ستيفن بشدة دخول المنزل لإنقاذها، لكنه لم يستطع بسبب التدافع والفوضى الناجمة عن الكارثة. والآن، يزور قبر مريم يوميًا ويبحث عنها في الشوارع وينادي اسمها عسى أن يجدها بين وجوه الناس.
كانت تستعد لحفل زفافها خلال أسابيع
مريم، التي كانت تستعد لحفل زفافها الذي كان مقررًا أن يقام خلال أسابيع، فارقت الحياة دون أن تلمسها النيران، بل قضت وحيدة إلى جانب هاتفها اختناقًا.
تلك الكارثة المأساوية شهدتها قاعة الهيثم للأعراس وأسفرت عن وفاة أكثر من 100 شخص حتى الآن، بالإضافة إلى إصابة 150 آخرين. هذه الكارثة دفعت رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى إعلان الحداد العام لمدة ثلاثة أيام في مختلف مناطق العراق.
موقع بوابة حوادث اليوم ان يقدم لكم من خلال ابوابة المختلفة التي تقوم بتغطية كافة الجوانب السياسية والاقتصادية وكذلك الجوانب الحياتية في كافة الفنون الصحفية من تغطيات رياضية من خلال قسم مخصص تحت عنوان ملاعب ومتاعب , كما تهتم بالمشاهير ومايقدمونه وتقدم قسم خاص تحت اسم حوادث المشاهير وترصد بوابة حوادث اليوم كافة الاحداث في سياقها فتقد عبر قسم اغرب القضايا ومن الحياة وترصد العديد من القصص التي تدور في المجتمع ومنها قسم التعويذة وتعيد بوابة حوادث اليوم نشر بعض البوستات التي يتم نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في محاولة للترويج لبعض البوستات الهادفة .. كما تهتم بوابة حوادث اليوم بالجهود التي يقوم بها رجال الامن في القضاء علي الجريمة وتقديم الفاعل الي العدالة عبر قسم خاص بالموقع يحمل اسم العيون الساهرة ولابفوتنا التنبية الي قسم سكة الندامة التي نعتقد ان متابعتة تعطي رسالة هامة ان طريق الخطأ نهايتة دائما يندم صاحبها علي السير في هذا الطريق