محمد صلاح -- هل يصبح هدفا لاسرائيل بعد تبرعة بمبلغ مالي كبير لغزة
محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب المصري، أصبح موضوع حديث الجماهير في الساعات الأخيرة بعد تبرعه لصالح الشعب الفلسطيني عبر الهلال الأحمر المصري. ولكن هذا الأمر لم يكن محور حديث الجماهير فقط، بل كشف أيضًا عن جانب آخر من حياة محمد صلاح.
كيفية تعامل محمد صلاح مع الهدايا التي يتلقاها بحذر وتأمين.
في تصريحات لإذاعة "5aSide" ونقلها موقع "جول" العالمي، كشف كريم عبده، حارس مرمى صلاح الشخصي، عن كيفية تعامل محمد صلاح مع الهدايا التي يتلقاها بحذر وتأمين.
وفي تصريحه، قال كريم عبده: "كل الهدايا التي تأتي لصلاح يتم فحصها، ونحن لا نقبل الهدايا، ولكن في بعض الأحيان، إذا أخذها من أشخاص، أقوم بفحصها، فأنت لن تعرف أبدًا ما الذي قد يكون فيها".
هدايا يمكن أن تكون خطرة وتهدد صحته أو حياته
وأضاف عبده: "تلك الهدايا يمكن أن تكون خطرة وتهدد صحته أو حياته، لا أحد يعرف ما قد يحدث، إنها مثل شبح لا يمكن رؤيته".
وكشف عبده أيضًا عن تفاصيل حبس محمد صلاح في منزله بسبب معرفة الناس بعنوان إقامته، حيث قال: "لا أحد يعرف أين يعيش، في إحدى المرات، ذهب للصلاة في المسجد، وتابعه أحد الأشخاص وكتب عنوان منزله على منصة (واتساب)، ثم تم نقل هذا العنوان من قبل 20 ألف شخص".
واستمر في الحديث: "كانت إحدى اللحظات الجنونية عندما فاز بدوري أبطال أوروبا، حيث احتفل بذلك في يوم عيد، وصلى العيد الآلاف من الأشخاص في الشارع، كما لو كان عيد الميلاد في إنجلترا".
محمد صلاح لم يكن يرغب في اعلان تبرعة
وأختم: "كان من المفترض أن يصلي في الشارع مع الجميع، إذاً فاز بدوري أبطال أوروبا والجميع يرغب في التقاط صور معه، وكانت كل القنوات المصرية والصحف تغطي الأمر. كان ذلك مثل نهائي كأس العالم".
وكان محمد صلاح قد تبرع لسكان غزة بمبلغ 250 مليون جنية لانقاذ المصابين من جراء قصف العدو الأسرائيلي دون ان يعلن ذلك لكن الصليب الاحمر المصري سرب الخبر عقب هجوم ضاري علي النجم العالمي متهما اياه بالسلبية