خطة إسرائيل ومخاوف من مواجهة صعبه علي الارض و حصار وقصف وتدمير
تصعيدها واستمرار عملياتها ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وذلك من خلال خطوات ملموسة ونشر صور عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
توجهت إسرائيل بتهديدها نحو مدينة غزة، المدينة الرئيسية في قطاع غزة، وذلك بتكثيف الحصار المفروض عليها. وقامت بنشر صور لدباباتها المنتشرة على الساحل الغربي لقطاع غزة، وذلك بعد مضي 48 ساعة من صدور أوامر بزيادة التوغل البري عبر الحدود الشرقية للقطاع.
إسرائيل بمراحلها السابقة من الحملة العسكرية بشكل سري ومظلم
تمثل هذه الأحداث المستجدة تحولًا هامًا في الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحماس التي استمرت لثلاثة أسابيع. وقد بدأت إسرائيل بمراحلها السابقة من الحملة العسكرية بشكل سري ومظلم، مع انقطاع الاتصال بينها وبين الفلسطينيين. لاحقًا، كشفت إسرائيل عن مرحلة جديدة في عملياتها ضد حماس، والتي وصفتها بالمرحلة الثانية.
على صعيد الحياة في غزة، تأثرت خدمات الاتصالات الهاتفية والإنترنت بشدة نتيجة انقطاعها الكامل لمدة يوم كامل، مما أثر بشكل كبير على جهود الإنقاذ والتواصل في ظل القصف الإسرائيلي لأهداف حماس في المنطقة، بما في ذلك شمال مدينة غزة حيث تقع مقرات حكومتها ومراكز القيادة.
صور الدبابات على الساحل و أخرى على الإنترنت تظهر جنودًا إسرائيليين يرفعون العلم الإسرائيلي في أعماق غزة
بالإضافة إلى نشر صور الدبابات على الساحل، ظهرت صور أخرى على الإنترنت تظهر جنودًا إسرائيليين يرفعون العلم الإسرائيلي في أعماق غزة. يجدر بالذكر أنه لم يتم التحقق من صحة تلك الصور بشكل مستقل.
من جهتها، أعلنت حماس أنها نفذت هجمات بقذائف المورتر ضد القوات الإسرائيلية في شمال غزة واستهدفت دبابات إسرائيلية بالصواريخ. هذا يخفف من تقدم الأخبار التي أشارت إلى تحقيق إسرائيل تقدمًا كبيرًا في الصراع.
وفيما يتعلق بحياة السكان في غزة، أبدى بعضهم تحديًا بالبقاء في المدينة على الرغم من التحذيرات الإسرائيلية بضرورة الإخلاء. يروون تفاصيل مأساوية تشمل عزلهم عن العالم واستمرار سماع دوي الانفجارات. ومع ذلك، يعبِّرون عن فخرهم بقدرة حماس على مواجهة القوات الإسرائيلية والصمود في ظل الظروف الصعبة.
0 54هجومًا على أهداف عسكرية تابعة لحماس في قطاع غزة
فيما يخص العمليات العسكرية الإسرائيلية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن أكثر من 450 هجومًا على أهداف عسكرية تابعة لحماس في قطاع غزة، بما في ذلك مراكز قيادة ومواقع مراقبة ومنصات لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
بالإجمال، تشير هذه التطورات إلى تصاعد التوترات واستمرار العمليات القتالية في الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة، مما يستدعي القلق من تدهور الوضع الإنساني في المنطقة.
استهداف مدينة تل أبيب ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين
من ناحية اخري أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عبر تطبيق تيليجرام، أنها تستهدف مدينة تل أبيب ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين.
وفي وقت لاحق، أفادت بأن مقاتليها دخلوا في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في شمال غرب قطاع غزة وتمكنوا من تدمير دبابتين إسرائيليتين. ولم يصدر أي تعليق من الجانب الإسرائيلي حتى الآن بخصوص هذه الأحداث.
هذا الصراع أثار موجات من التظاهرات في أنحاء العالم لدعم الفلسطينيين، وشهدت لبنان مسيرة نظمها أنصار حماس في بيروت يوم الأحد تعبيرًا عن تضامنهم مع غزة.
وأبلغ الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الأحد أنه تلقى تحذيرات من السلطات الإسرائيلية بشأن إخلاء مستشفى القدس في قطاع غزة على الفور، مشيرًا إلى أن القصف الجوي وقع على بعد 50 مترًا فقط من المستشفى.
وأشار الهلال الأحمر إلى أن حوالي 14 ألفًا لجأوا إلى المستشفى هربًا من الغارات الجوية الإسرائيلية.
تزعم إسرائيل أن حماس تستخدم المستشفيات في غزة لأغراض عسكرية، بما في ذلك إقامة مراكز قيادة وبنية تحتية عسكرية. هذه الاتهامات تتعارض مع تصريحات حماس التي تنفي هذه الادعاءات.
من جانبهم، أبدى مسؤولون فلسطينيون قلقهم بشأن تهديدات إسرائيل المستمرة بشن هجوم على مستشفى الشفاء في غزة، حيث يقولون إن حوالي 50 ألف شخص يلجئون إلى هذا المستشفى كمأو