تأجيل محاكمة قاتل زوجته قربانا للجن لمدة 45 يوما .. لإحالته للطب النفسي
أحالت محكمة جنايات الفيوم اليوم الأحد الموافق 5 نوفمبر المتهم محمد.ج، في قضية قتل زوجته وتقديمها قربانا للجن لفتح مقبرة أثرية إلى مستشفى العباسية لمدة 45 يوما لعمل تقرير تفصيلي عن حالته العقلية .
وأصدر هيئة المحكمة برئاسة المستشار جنيدي حسين الوكيل، وعضوية المستشارين فيصل محمد مكي، وعلاء محمد عبد الوهاب، وبحضور وكيل نيابة محمد أسعد زعفان، وأمانة سر محمد يونس هاشم، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، حكمها في تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته لحين وصول التقرير الطب النفسي.
تعود تفاصيل القضية عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد ثابت عطوة، مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بورود إشارة من مستشفى الفيوم العام، بوصول جثة شابة مذبوحة، وادعاء أسرة الزوج سقوط لوح زجاجي عليها، إلا أنّ هناك شبهة جنائية في الوفاة.
وانتقلت قوة أمنية، تحت إشراف المقدم محمد بكرى صوفى، مفتش مباحث مركز إطسا، وبرئاسة الرائد أحمد عبد الحكيم، رئيس مباحث المركز، إلى مستشفى الفيوم العام، وتبينّ مصرع زوجة ذبحًا على يد زوجها، ويدعى محمد.ج، ويبلغ من العمر 33 سنة، أمام أطفالهما.
وانتقلت قوة أمنية إلى مسرح الجريمة على الفور بقرية دفنو بدائرة المركز، حيث جرى فرض كردون أمنى حول المنزل، فيما فر الزوج هاربًا، بينما تكثف قوات الأمن من جهودها لسرعة ضبط الزوج المتهم.
وتمكنت مباحث المركز من القبض على الجاني مختبئا في شقة أحد أقاربه بمدينة 6 أكتوبر استعداد لهروبه خارج البلاد.
وأكدت تحريات مباحث المركز أقدام الشاب (محمد.ج) 33 عامًا على ذبح زوجته 'د.إ.ا' في العقد الثاني من العمر إن لديها 3 أطفال أصغرهم عمره شهرين وأكبرهم 5 سنوات بأنهم من عائلة واحدة وهى ابنة عمته، وقام بذبحها قربانًا للجن لوجود مقبرة أثرية بمنزله وقيامه بالحفر منذ شهور، حيث أوهمه أحد الدجالين بتقديم ذبيحه لفتح المقبرة
نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي
جرى إيداع الجثة بمشرحة مستشفى إطسا المركزي، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق حول الجريمة وظروفها وملابساتها.