وضع الصحة في غزة يتدهور بشكل كبير مع استمرار العدوان
أعلن أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن عدد الوفيات في القطاع وصل إلى 9770 شخصًا منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، بما في ذلك 4800 طفل و2550 امرأة.
وأكدالقدرة أن المستشفيات في غزة عاجزة تمامًا عن تقديم خدمات صحية بسبب نقص الإمدادات والوقود.
ضرورة توفير ممر آمن لتدفق المساعدات الإنسانية والوقود
وناشد جميع الأطراف بضرورة توفير ممر آمن لتدفق المساعدات الإنسانية والوقود، معتبرًا أن تصريحات حول وجود ممرات آمنة هي مجرد كذبة يستخدمها الاحتلال لاستمرار عدوانه على أهالي غزة.
و يعيش قطاع غزة منذ سنوات عدة تحت وطأة الحصار الإسرائيلي المفروض عليها، مما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان، وخاصة على الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، ومنهم الأشخاص الذين يعانون من أمراض الصحة النفسية، والمعروفون بـ "المجنين".
إليكم بعضًا من المصاعب التي يواجهها المجنونون في غزة:
-
نقص العلاج: يعاني المجنونون في غزة من صعوبة الوصول إلى العلاج النفسي اللازم بسبب نقص الإمدادات الطبية والأدوية اللازمة. الحصار الإسرائيلي يعقد استيراد هذه الأدوية، مما يترك العديد من المجنين بدون العلاج الذي يحتاجونه.
-
الضغوط النفسية: يزيد الحصار والأوضاع الاقتصادية الصعبة في غزة من مستوى الضغوط النفسية على السكان بشكل عام وعلى المجنين بشكل خاص. الفقدان المستمر والقلق بشأن الأمان يمكن أن يزيد من أعراض اضطرابات الصحة النفسية.
-
قلة الدعم الاجتماعي: بسبب قيود الحصار والأوضاع الاقتصادية الصعبة، يصعب على العديد من الأسر في غزة توفير الدعم الاجتماعي الضروري لأفرادها الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
-
العزلة والاستبعاد: يمكن أن يعيش اهالي غزة في حالة من العزلة والاستبعاد بسبب الاضطرابات النفسية التي تؤثر على علاقاتهم الاجتماعية والعائلية.
-
العنف والتوتر: الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة في غزة تزيد من مستويات العنف والتوتر في المجتمع، مما يؤثر سلبًا على المجنين وقدرتهم على التعامل مع الأوضاع المحيطة بهم.
-
نقص الخدمات الصحية النفسية: يعاني قطاع غزة من نقص كبير في الخدمات الصحية النفسية، مما يترك العديد من االمصابين بدون الدعم والرعاية اللازمة.
