حوادث اليوم
الخميس 24 أبريل 2025 11:36 مـ 26 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ورشة موت داخل منزل.. ضبط تشكيل عصابي لتصنيع الأسلحة النارية في البحيرة بحوزته 16 فرد خرطوش وبندقية شاهد :فيديو مؤثر عن كارثة الإندومي.. شاب يحذر من ”سرطان الدم” ومستشفى أسيوط تسجل 129 حالة تسمم.. فمن يحمي المواطن؟ بحوزته 12 كيس هيروين.. حكاية طباخ نقل نشاطه للمخدرات فأسقطته الشرطة سابته تحت السرير يومين وراحت الفرح .. لماذا تخلصت ربة منزل من زوجها الكفيف بالمرج؟ جوزي الأول أحسن منك.. نادية عايرت زوجها بضعفه الجنسي فقطع جثتها 4 أجزاء القبض على طفل قتل مواطنا بسبب أغنية داخل مقهى بإمبابة ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة على طريق الإسماعيلية السويس ملحقش يشرب.. مصرع صغير صعقا بالكهرباء من كولدير مياه بقنا مراته وابن عمه خلصوا عليه.. ليلة مقتل عامل على يد زوجته وعشيقها بالبدرشين مقتل ”حموكشة” سمسار جمصة يشعل الغموض.. جثة داخل مكتب مغلق وآثار مقاومة تقود لسيناريوهات قاتمة السجن المشدد 10 سنوات لعاطلين بتهمة الشروع في قتل مدرس وسرقته بـ 15 مايو إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بالشوم والأسلحة النارية لخلافات مالية في سوهاج

أغلال الخطيئة: من خطبة إلى لعنة... عاشر خطيبتة معاشرة الأزواج فأنتقم الأب

سحر سفبي لشاب
سحر سفبي لشاب

هذة الاحدات الغريبة شهدتها احدي القري التي نتنشر بها اعمال السحر والشعوذة

ففي قرية نائمة على أطراف الوجدان، حيث تتشابك أرواح الأهالي مع طقوس الحياة اليومية والتقاليد العريقة، برزت قصة عبد الرحمن، الشاب الذي خطب ابنة خاله سمية، في احتفالية ملأت أركان البيت بالأمل والتفاؤل. تلك الخطبة التي كانت تبشر بمستقبل مشترك مزهر، سرعان ما تحولت إلى ملحمة من الألم والمرارة.

تجاوز الخطيبان حدود الله في لحظة ضعف

بقلوبٍ مفعمة بالحب والأحلام، تجاوز الخطيبان حدود الله في لحظة ضعف، واقتربا أكثر مما يحل، مختبرين مياه الشغف المحرمة.

ولم يطل الوقت حتى نقلت سمية، بقلب يعتصره الندم، خبر خطيئتهما إلى أمها، التي أذاعتها بدورها كسرٍ مدوٍ إلى أذني الأب.

طلب الأب سحرًا يجلب الداء والموت، وآخر يُحل به التعطيل والتشويه.

لم يعقب الأب بكلمة، لم ينطق بتأنيب ولا توبيخ، فقط خيم الصمت مؤذناً بعاصفة قادمة. ذهب إلى مَن يتعاطون سرًا مع الأرواح والأعمال السفلية، وطلب سحرًا يجلب الداء والموت، وآخر يُحل به التعطيل والتشويه.

دعا عبد الرحمن لوليمة مغموسة بسحر الغدر، حيث أغدق عليه الطعام والشراب حتى غاب عن وعيه. وبمجرد أن زالت غشاوة الرضا من عينيه، أطاح به خارج أسوار الأمان، مقررًا نهاية خطبته بلا رجعة.

الخطأ لا يتم أصلاحة بخطأ مماثل، ولا الذنب يُغسل بآثام أشد قتامة.والخطيب ليس لزوج

أشاعت هذه الأفعال سمًا في روابط الأسرة والأخلاق، فلا الخطأ يُصلح بخطأ مماثل، ولا الذنب يُغسل بآثام أشد قتامة. نداء أخير رُفع للقلوب والعقول: "اتقوا الله في أنفسكم وفي أهليكم، فالخطيب ليس بزوج وما يحل له لا يحل إلا في إطار الحلال. علّموا أبناءكم وأفهموهم؛ فلتكن الأجيال القادمة نقية، بعيدة عن الفساد والضلال. واذكروا أن لكم يومًا سترجعون فيه إلى الله".

تحمل هذه القصة ذكرى للألم الذي يمكن أن ينجم عن التصرف دون تفكير أو العمل بما يخالف الفضيلة والقيم، وتذكرة

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found