قصة فتاة القليوبية تمسكت يدها بقبر والدها واخرج الشيخ يدها من القبر خضراء
كتب / حسن سليمان
هي فتاة قي العقد الثلاثين من العمر تعيش في قرية من قرى محافظة القليوبية مع زوج وأبناء تتراوح أعمارهم ما بين الثالثة والثانية عشر تسكن بالقرب من بيت والدها الذي ارتبطت به منذ صغرها لأنها كانت أخر أبناءه ( أخر العنقود ) بالإضافة إلى انه وإثناء ولادتها توفت والدتها فتيتمت منذ الصغر لهذا السبب كان يحنو عليها ويرعاها رعاية خاصة
بدأت مشكلة هذه الفتاة يوم توفي والدها وذهبوا به إلى القبر الأمر الذي كانت لا تستطيع أن تتقبله لشدة تعلقا به ولكنها سنة الحياة نولد ثم نموت خرجت وراء نعش والدها مذهولة تائهة حتى وصلوا القبر ووسدوه التراب
وضعت يدها داخل شق مفتوح على القبر اثر سقوط حجر من حائطه وتشبثت بتلك الفتحة قائلة : لا .. لا .. لا تتركني خذني معك .. أدخلوني إلى جواره امسك بها مجموعة من الحضور محاولين إزاحتها بعيدا عن القبر لكن فوجئ الجميع بأن يدها تعلقت بالجدار ولا يستطيعون إخراجها تعجب ما هذا ؟! ماذا يحدث ؟! .. ومع التكرار للمحاولة فشلوا تماما في إخراج يدها من فتحة القبر
.. قال بعضهم لابد من إحضار شيخ لنستفتيه في هذا الأمر ! وهمس البعض الآخر هذا جزاء ما تفوهت به من كلمات غير جائزة متسخطة على قدر الله فصب الله عليها اللعنات وتعلقت يدها بفتحة القبر
قال آخرون أنها كرامة لوالدها الرجل الصالح الذي كان يحبها ويتعلق بها في الدنيا فهذه روحه متعلقة بها في الآخرة وتعددت الأقوال وعلا الصوت حال وصول الشيخ .. نظر الشيخ وتعجب مما رآه وبدأ يسأل عن تفاصيل ما حدث ويسألها عما تلفظت به من أقوال وما قامت به من أفعال وراح يأمرها بأن تتوب إلى الله مما قالت وفعلت من تسخط على القدر وينصحها ويعظها ويهون عليها بكلمات عزاء تخفف من حدة مصابها في والدها ..
انهارت الفتاة في نوبة من البكاء المتواصل.. قالت : كنت أحبه وتعلقت روحي بروحه فكنا كروح واحدة انقسمت في جسدين كنت أتمنى ألا يفارقني ولا أفارقه وانهارت في البكاء بينما راح الشيخ يقرأ آيات من كتاب الله وأمر الحاضرين أن يذكروا الله ويدعوا لها وللمتوفى وفي مشهد مهيب ومثير لوشاهدناه في دور السينما ما صدق أن هذا من الممكن أن يحدث على أرض الواقع وبعض طول قراءة من الشيخ وعناء من الفتاة ودعاء من الحاضرين خرجت يد الفتاة من فتحة القبر ولكن يا لها من مفاجأة ويا للهول .. خرجت يد الفتاة خضراء اللون كبر من قالوا بكرامة الوالد وشمت من قال بصب اللعنات عليها وبرروا أن هذا غضب الله قد حل بها في حين قال آخرون أن هذا لابد وأنه مس من الجن فإن الجن تسكن القبور وهذا قبر قديم لم يفتح منذ زمن .. طمأنها الشيخ وقال : أن هذا سيزول عنها بعد وقت بإذن الله ولكن عليك ببعض الأدعية والأذكار والحفاظ على الوضوء والصلاة والصدقات والنوافل