صلاح توفيق يكتب ... حرب الكراهية وفقدان الضمير
العالم المتحضر شاهد عملية السابع من اكتوبر ولم يشاهد ماتفعلة اسرائيل منذ خمسة وسبعون عاما
لاشك ان الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي من أطول وأكثر الصراعات تعقيداً في التاريخ الحديث. يتجلى هذا الصراع في النزاع على الأرض، الهوية، والسيادة، مما يغذي حالة مستمرة من العداء والكراهية. بين اطراف الصراع وتمسك اسرائيل بسياسة التوسع والمستوطنات علي الاراضي الفلسطنية في مشاهد مستفزة صمت عنها العالم عشرات السنين وكانة لايري ليستقظ هذا العالم فجأة في يو السابع من اكتوبر ويستيقض ليدين ويدعم بكل قوة دولة الاحتلال ويبارك قتلها للاطفال معتبرات عملية طوفان الأقصي عمل ارهابي بينما ماكانت تفعلة سلطات الاحتلال هو دفاع عن النفس دون ذكر لجرائمة المستمرة طوال سنوات متناسيا هذا العالم ان من حق اي شعب تحتل ارضه ان يكافح ويتاضل من اجل استقلال دولته لكن العالم الذي يطلق علي نفسة متحضرا أثبت انه مجتمع بلا ضمير وان تحضرة الذي يعلن عنة وهم كبير
عملية السابع من اكتوبر وأسطورة أرض الميعاد
يخطيء كل من بتصور ان الاستفزاز الاسرائيلي واستخدام القوه يضمن الأمن لمواطني اسرائيل بل انه يصنع جدار اكبر من الكراهية والثأر للجرائم التي يرتكبها واستطيع القول ان استمرار الحرب وعمليات العنف والقتل التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي في غزة هي جزء من تهديد امن المواطن في تل ابيب فلن يكون بوسع كل اسرائيلي تم خداعة بارض الميعاد ان يعيش بأمان طالما استمرت حالات القتل وهدم منازل الابرياء بالقصف في غزة والحقيقة الثابتة هي ان ارض الميعاد وطن يلطخة الدماء وارض غير امنة ولن تكون أمنة د ون حلول واقعية واول هذه الحلول هو وقف القصف الاسرائيلي علي الاراضي الفلسطنية والتخلي عن الفكر الصهيوني في التوسع علي حساب الغير وهو ماقالة في الكنيست الاسرائيلي بكل صراحة الرئيس الراحل محمد انور السادات يجب علي اسراءيل التخلي عن احلام التوسع الني ينتهجها في بناء المستوطنات واقتحامات المسجد الاقصي ووقف اعمال الاستفزاز للفلسطنيين بأختيار مسئولين متطرفين لحكم اسرائيل كبن غفير صاحب مسيرات الأعلام
أستمرار القصف لغزة يضمن زيادة التهديد الامني لمواطني اسرائيل
ان أمن مواطني اسرائيل الان الم يعد له وجود وكل من يتحدث عنه واهم وتلك رسالة عملية طوفان الاقصي التي انطلقت في السابع من اكتوبر وان استمرار القصف الاسرائيلي علي غزة يضمن بشدة زيادة التهديد الامني لمواطني اسرائيل وليس حمايه لهم كما يزعم القاده في تل ابيب بل ان استمرار هذا القصف بهذه الطريقة الهمجية يعمق الجراح بين الطرفين.
العالم المتحضر وضميرالوحوش
انا ضمير العالم الحر الذي ترك ودعم دول محتلة في قصف غزة لاكتر من 88 يوما متواصلة ولم يلتفط لحجم قتل الاطفال والنساء من بتي البشر وتوقف ضميرة عند جملة قذرة انا من حق السارق والص في الدفاع عما قام بسرقتة هو في حد ذاتة جريمة ضد الانسانية واذا كان هذا العالم لايري ماتفعلة اسرائيل جريمة لكن يري عملية السابع من اكتوبر جريمة فانه عالم يدعم القتل والجرم دون النظر الي اسباب الموضوع نفسه الذي يعيشه العالم ويتابع اخبارة منذ خمس وسبعون عاما لايمكن وصفه الا بانه عالم يكيل بمكيالين ولا يمتلك اي من مشاعر الانسانية وهو يشاهد ماتفعلة اسرائيل بالمدنيين الابرياء في غزة فهو عالم بلا ضمير تخجل اعتي الوحوش من الانتماء اليه