تفاصيل مقتل الطفلة روفيدة خنقا
استيقظ مواطني الجزائر ،، على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها الطفلة "رفيدة" صاحبة الـ9 أعوام بمحافظة معسكر الواقعة غربي الجزائر.
وعقدت الحهات المختصة مؤتمر صحفي تحدث خلالة وكيل الجمهورية للمحافظة سليمان عثمان ميلود، عن تفاصيل الجريمة ومعلومات خطرة عن طريقة تنفيذ الجاني جريمته ضد الطفلة "رفيدة".
واعلن خلال المؤتمر تمكن عناصر الأمن الجزائرية من توقيف المجرم، بعد أن تلقت مصالح الدرك (فرقة أمنية تابعة لوزارة الدفاع الجزائرية) إخبارية عن اختفاء طفلة في حدود الساعة 11 صباحاً. وقامت المصالح الأمنية– بحسب وكيل الجمهورية– بمباشرة تمشيط واسع في المنطقة بمعية أهالي الطفلة المغدورة أهالي بلدة "غريس" التابعة لمحافظة معسكر.
وأعلن وكيل الجمهورية العثور على الطفلة "رفيدة" جثة هامدة، لكنه صدم الرأي العام الجزائري بتفاصيل عن طريقة تنفيذ الجريمة.
وكشف أن المصالح الأمنية عثرت على الطفلة "رفيدة" "مكبلة اليدين ومعصوبة العينين بقطة قماش"، فيما كانت رقبتها "ملفوفة بقطعة قماش أخرى" تسمى "الشاش"، وأكد بأن التحقيقات الأولية كشفت عن "وجود كدمات" بوجه الطفلة المغدورة.
وفيما يتعلق بالمجرم، فقد كشف القضاء الجزائري بأن الأمر يتعلق بشخص يبلغ من العمر 36 عاما، ويقطن بالقرية ذاتها، فيما أكدت شهادات أخرى وجود شخص ثانٍ مع المجرم.
وتأكدت المصالح الأمنية الجزائرية– وفق تصريحات وكيل الجمهورية– من هوية الجاني بعد أن عثرت في منزله العائلي على قطعة قماش مشابهة والتي لفها على عيني الطفلة "رفيدة".
واكد وكيل الجمهورية في محكمة معسكر، بأن الجاني اعترف بجريمته، وقدم بدوره معلومات أخرى.
ووفق شهادة المجرم، فقد حاول تبريرها بـ"حاجته للمال"، وكان سبب جريمته "قرطان صغيران من الذهب" كانت بأذني الطفلة "رفيدة"، فيما تبين بأن الجاني لها سوابق في عمليات سرقة.
وبحسب اعترافات الجاني فقد "استدرجها بإعطائها 20 دينارا لشراء الحلويات" وطلب منها اللحاق به خلف المدرسة الابتدائية التي تدرس بها".
وأضاف بأنه "سارع لاقتيادها إلى منطقة" تسمى "شعبة الوادي"، حيث قام بنزع قرطي الذهب من أذني "رفيدة".
كما اعترف بقيامه بـ"تكبيلها وخنقها"، قبل أن يحاول طمس جريمته بـ"ردمها تحت التراب ورمي الحشيش فوق جثتها".
الجاني كشف في اعترافاته أيضا بأنه بعد تنفيذ جريمته ضد الطفلة "رفيدة" سارع للتنقل إلى مدينة أخرى وهي سيدي بلعباس لبيع القرطين، قبل أن يعود إلى بلدته بعد تلقيه مكاملة هاتفية من أهله عن اختفاء طفلة من القرية.
واعتراف بأنه "كان واحدا من المشاركين في عمليات البحث" عن الطفلة "رفيدة" بهدف "إبعاد أي شبهات عنه".
وأكد وكيل الجمهورية بأنه بعد أن تشريح جثة "رفيدة"، فقد أثبت تقرير الطب الشرعي بأن جريمة قتلها تمت بعد "خنقها وتوجيه كدمات لها على مستوى الوجه والجبهة"، ونفى التقرير ذاته في المقابل تعرضها للاغتصاب.
ووجه القضاء الجزائري تهما للجاني تتعلق بـ"جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد مع السرقة طبقا للمواد القانونية".