وثائق سرية تكشف اشرطة جنسية للأمير وارئيس الامريكي مع قاصرات
الكشف عن وثائق جديدة في قضية جيفري إبستين: تورط شخصيات بارزة
وثائق جديدة تكشف تسجيلات جيفري إبستين السرية
كشفت وثائق جديدة أن الملياردير الأمريكي جيفري إبستين سجل سرا أشرطة جنسية مع قاصرات تضم شخصيات مهمة مثل الأمير أندرو والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون. هذه الوثائق، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تأتي من أحدث الدفعات التي سمحت المحكمة بنشرها.
شهادات واتهامات في وثائق أبستين
تزعم هذه الوثائق، التي تم نشرها على نطاق واسع على الإنترنت، وجود اتهامات ضد شخصيات بارزة بما في ذلك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. شملت الوثائق شهادة سارة رانسوم، التي تدعي أنها كانت ضحية للإعتداء الجنسي من قبل إبستين.
الدفعة الثالثة من محاضر الدعوى ضد إبستين
نُشرت يوم السبت الماضي، الدفعة الثالثة من محاضر الدعوى المرفوعة ضد جيفري إبستين. هذه الدفعة تأتي بعد مئات الصفحات من الوثائق التي تم الكشف عنها سابقًا، وتتضمن أكثر من 1300 صفحة من المعلومات الجديدة.
تأثير الوثائق المكتشفة ونهاية إبستين
كشفت هذه الوثائق أسماء شخصيات شهيرة ومعروفة عالميًا. كان إبستين رجل أعمال بنفوذ واسع واتهم بالاعتداء الجنسي على قاصرات قبل أن ينتحر في سجنه في نيويورك عام 2019.
جيفري إبستين الذي كان مليارديرًا أمريكيًا ومديرًا ماليًا معروفًا، ولد في 20 يناير 1953 في نيويورك. اشتهر بكونه شخصية مؤثرة في الدوائر المالية والاجتماعية الرفيعة. تلقى تعليمه في كلية كوبر يونيون وجامعة نيويورك، لكنه لم يكمل دراسته الجامعية.
من مدرس للرياضيات والفيزياء الي كبار رجال المال
بدأ إبستين مسيرته المهنية كمدرس للرياضيات والفيزياء قبل الانتقال إلى عالم المال والأعمال. عمل في بنك الاستثمار "بير ستيرنز" قبل أن يؤسس شركته الخاصة. كان يُعرف بأنه إداري صناديق التحوط وجمع ثروة كبيرة، مما سمح له بإقامة علاقات مع العديد من الشخصيات البارزة عالميًا، بما في ذلك السياسيون، والمشاهير، وأفراد العائلات الملكية.
ألاتجار الجنسي بالقاصرات على مستوى وطني ودولي
ومع ذلك، شابت سمعته العديد من الفضائح، أبرزها اتهامات بالاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر. في عام 2008، أقر إبستين بذنبه في تهمة استغلال قاصرات جنسيًا في فلوريدا وحُكم عليه بالسجن في صفقة اعتبرها الكثيرون مخففة. في يوليو 2019، اعتُقل مرة أخرى بتهم تتعلق بالاتجار الجنسي بالقاصرات على مستوى وطني ودولي.
وفاة وانتحار داخل الزنزانة
في 10 أغسطس 2019، وُجد إبستين ميتًا في زنزانته بمركز الاحتجاز المعني بمانهاتن، وتم الإعلان عن وفاته نتيجة الانتحار. وفاته أثارت العديد من نظريات المؤامرة والتساؤلات حول الظروف المحيطة بموته، نظرًا لارتباطه بشخصيات نافذة ومعلوماته حول قضايا حساسة.