حوادث اليوم
الخميس 21 نوفمبر 2024 02:48 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

هذه العوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف المبكر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الخرف هو حالة تقدمية لا رجعة فيها تؤثر على الوظيفة الإدراكية والذاكرة، وهو يشمل اضطرابات مختلفة، ومرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعًا، حيث يعاني الأفراد المصابون بالخرف من انخفاض في الذاكرة والتفكير ومهارات الاتصال، مما يؤثر على الحياة اليومية، كما تعد التغيرات السلوكية والارتباك وصعوبة أداء المهام المألوفة من الأعراض المميزة، ومع تقدم الحالة، قد يفقد الأفراد القدرة على التعرف على أحبائهم والتنقل في محيطهم.

وفيما يلي بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف المبكر:

العمر هو عامل خطر كبير للإصابة بالخرف، رغم أنه يمكن أن يؤثر على الأشخاص من مختلف الأعمار، إلا أن احتمال الإصابة بالخرف يزداد مع تقدم العمر، ويتضاعف الخطر كل خمس سنوات بعد سن 65 عامًا، ومع ذلك، فإن الخرف ليس جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، ويمكن لعوامل نمط الحياة أن تؤثر على ظهوره. يعد الاكتشاف والتدخل المبكر أمرًا بالغ الأهمية في إدارة الحالة، خاصة مع تقدم سكان العالم في العمر.

التاريخ العائلي للخرف، وخاصة مرض الزهايمر، يمكن أن يزيد من المخاطر، رغم أن ليس كل الحالات لها مكون وراثي، إلا أن بعض العوامل الوراثية قد تزيد من القابلية للإصابة، الأفراد الذين لديهم قريب من الدرجة الأولى، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء، تم تشخيص إصابتهم بالخرف قد يكونون أكثر عرضة للخطر.

ويمكن أن تزيد الحالات التي تؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري، من خطر الإصابة بالخرف، وتساهم هذه الحالات في تغيرات الأوعية الدموية التي قد تحد من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤثر على الوظيفة الإدراكية.

وترتبط إصابات الدماغ المؤلمة، وخاصة تلك التي تنطوي على فقدان الوعي، بزيادة خطر الإصابة بالخرف، يكون هذا الخطر ملحوظًا بشكل خاص إذا حدثت الإصابة بشكل متكرر أو كانت شديدة، من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع إصابات الرأس، مثل ارتداء الخوذات أثناء أنشطة معينة.

ويمكن أن تساهم خيارات نمط الحياة غير الصحية في زيادة خطر الإصابة بالخرف المبكر. وتشمل هذه العوامل نمط الحياة المستقر، وسوء التغذية، والتدخين، والإفراط في استهلاك الكحول، وعدم كفاية التحفيز العقلي. إن اعتماد نمط حياة صحي يتضمن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن والمشاركة المعرفية يمكن أن يساعد في التخفيف من هذه المخاطر.

ويعد النوم الكافي أمرًا بالغ الأهمية لصحة الدماغ، وقد ترتبط الاضطرابات في أنماط النوم بزيادة خطر الإصابة بالخرف، كما يمكن أن تساهم نوعية النوم السيئة، واضطرابات النوم مثل الأرق أو توقف التنفس أثناء النوم، ودورات النوم غير المنتظمة في التدهور المعرفي. أثناء النوم العميق، يخضع الدماغ لعمليات حاسمة لتعزيز الذاكرة وإصلاح الخلايا. الحرمان من النوم المزمن قد يعيق هذه الوظائف، مما قد يؤدي إلى تسريع ظهور الخرف. إن إعطاء الأولوية لنظافة النوم الجيدة ومعالجة اضطرابات النوم والحفاظ على جدول نوم منتظم هي مكونات أساسية لنهج شامل للحد من خطر الإصابة بالخرف.

وقد يساهم التعرض المطول لبعض السموم البيئية أو المخاطر المهنية في خطر الإصابة بالخرف، فعلى سبيل المثال، قد يكون للتعرض للمعادن الثقيلة مثل الرصاص أو بعض المواد الكيميائية تأثيرات سمية عصبية مع مرور الوقت

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found