11 سببًا للإصابة بالصداع في أعلى الرأس
توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الصداع في الجزء العلوي من الرأس، ويعد التوتر والصداع النصفي والألم العصبي القذالي هم بعض الأسباب المحتملة وفي بعض الحالات، قد يحتاج الشخص إلى رعاية طبية.
يمكن أن ينجم الألم الموضعي في أعلى الرأس عن مجموعة متنوعة من الأسباب، وفي معظم الحالات لا يشير هذا النوع من الصداع إلى وجود حالة صحية كامنة وسيختفي من تلقاء نفسه.
ومع ذلك، يجب على الأشخاص التحدث مع الطبيب حول أعراضهم للحصول على التشخيص المناسب إذا كانوا قلقين بشأن الألم في أعلى الرأس، أو إذا كانوا يعانون من صداع شديد ومتكرر.
الصداع أعلي الرأس
1. صداع التوتر
يعد الصداع الناتج عن التوتر من أكثر أنواع الصداع شيوعًا والتي قد تؤثر على ما يصل إلى 78% من الأشخاص في وقت ما من حياتهم ويسميها الخبراء أحيانًا صداع التوتر الناتج عن تقلص العضلات.
في حين أن التوتر العضلي قد يلعب دورًا، إلا أنه ليس من الواضح بالضبط سبب حدوثه، وتشمل الأسباب المحتملة الأخرى نقص الفيتامينات والعوامل الوراثية.
في الصداع التوتري، قد يبدو الألم كما لو كان يضغط أو يضيف وزنًا إلى منطقة ما، مثل الجزء العلوي من الرأس وقد يشعر الناس أيضًا بألم في الرقبة أو الكتفين.
وعادة ما يكون صداع التوتر غير مريح ولكنه ليس شديدًا، ويمكن أن يستمر من 30 دقيقة إلى أسبوع ولكن متوسط المدة هو 4-6 ساعات.
2. الصداع النصفي
يعد الصداع أحد أعراض الصداع النصفي، ويؤثر الصداع النصفي على ما يصل إلى 12% من السكان، بما في ذلك 17% من الإناث و6% من الذكور وفقًا لموقع "medical news today" الطبي، وهو أقل شيوعًا من صداع التوتر ولكنها قد تكون أكثر خطورة.
وقد يبدو الألم كما لو أنه يشع من أعلى الرأس على طول جانب واحد أو أسفل الجزء الخلفي من الرقبة، ويمكن أن يكون شديدًا وخفقانًا ويحدث جنبًا إلى جنب مع أعراض أخرى، بما في ذلك الغثيان والحساسية الشديدة للضوء أو الصوت.
وتلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في الصداع النصفي، لكن العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة يجدون أن محفزات محددة يمكن أن تسبب الصداع النصفي. وتشمل هذه:
الضغط
التغيرات المناخية
مشاكل النوم
التغيرات الهرمونية
وقد يتمكن الأشخاص من تخفيف ومنع الصداع النصفي من خلال خطوات مثل العلاج بالضغط واليوجا وتغيير نمط الحياة.
3. الصداع المزمن
توجد أنواع مختلفة من الصداع المزمن أو المستمر وهي تشمل الصداع التوتري والصداع النصفي.
وسيقوم الطبيب بتشخيص الصداع التوتري المزمن إذا كان الشخص يعاني من صداع التوتر لمدة 15 يومًا على الأقل شهريًا لمدة 3 أشهر أو أكثر.
ويحدث الصداع النصفي المزمن أيضًا لمدة 15 يومًا على الأقل شهريًا لمدة 3 أشهر أو أكثر، وسيعاني الشخص من أعراض الصداع النصفي لمدة 8 أيام على الأقل في الشهر.
وتعتمد الأعراض على نوع الصداع، لكن بعضها يمكن أن يسبب ألمًا بالقرب من أعلى الرأس، ويمكن لعوامل نمط الحياة مثل التوتر وقلة النوم وتؤثر على صداع التوتر المزمن.
4. الصداع العنقودي
يحدث الصداع العنقودي في مجموعات، وتظهر فجأة على جانب واحد من الرأس وغالبًا خلف العين وتسبب ألمًا شديدًا بالإضافة إلى احتقان الأنف أو سيلان الأنف والعين الدامعة، وهي نادرة حيث تؤثر على حوالي 1 من كل 1000 شخص من المصادر الموثوقة.
وقد يتضمن الصداع العنقودي تغيرات في العصب الثلاثي التوائم ومنطقة ما تحت المهاد وتمدد الأوعية الدموية ومع ذلك، لا يعرف الخبراء بالضبط سبب حدوثه ويمكن أن تحدث استجابة لمحفزات مثل:
مشاهدة التلفاز
شرب الكحول
الطقس الحار
الضغط
5. صداع الجيوب الأنفية
لم يتم إدراج صداع الجيوب الأنفية كنوع رسمي من الصداع في التصنيف الدولي لاضطرابات الصداع، الإصدار الثالث (ICHD-3).
ومع ذلك، يمكن أن تسبب التهابات الجيوب الأنفية أو التهابها ألمًا في الجانبين وأعلى الرأس.
وتختفي الأعراض عادةً عندما يعالج الشخص المشكلة الأساسية، وقد يوصي الطبيب بأدوية للمساعدة في علاج الالتهاب، ويحتاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الجيوب الأنفية طويلة الأمد إلى إجراء عملية جراحية.
6. الصداع الناتج عن الحرمان من النوم
لا يُدرج ICHD-3 الصداع الناجم عن الحرمان من النوم كنوع رسمي من الصداع.
ومع ذلك، فإن اضطراب النوم مثل انقطاع التنفس أثناء النوم يمكن أن يتسبب في استيقاظ الأشخاص وهم يعانون من الصداع.
وقد يحدث الصداع الناتج عن التوتر عندما تؤدي قلة النوم إلى إفراز الجسم كمية أقل من مادة كيميائية تعرف باسم الأوركسين، ويلعب الأوركسين دورًا في وظيفة الجهاز العصبي والنوم واليقظة.
7. الصداع النومي
يمكن أن يتسبب الصداع الناتج عن النوم في استيقاظ الشخص من النوم وعادةً في نفس الوقت كل ليلة، وتستمر لمدة 15 دقيقة على الأقل وتميل إلى التأثير على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق.
ولا يعرف الأطباء سبب حدوثه ولكن قد تكون هناك روابط مع إدارة الألم، أو نوم حركة العين السريعة، أو إنتاج الميلاتونين.
8. الألم العصبي القذالي
يتضمن الألم العصبي القذالي تهيجًا للأعصاب الممتدة من العمود الفقري إلى أعلى الرأس، وهذا يمكن أن يسبب الألم في الظهر أو الجزء العلوي من الرأس.
وقد يشعر الشخص كما لو كان لديه شريط ضيق على رأسه وقد يعانون أيضًا من وخز أو هزات من الألم الصادم، ويشعر المريض فروة الرأس بالألم ويمكن أن تكون عيون الشخص حساسة للضوء.
وتشمل الأسباب المحتملة ما يلي:
صدمة في الجزء الخلفي من الرأس
ضغط الأعصاب
العدوى والالتهابات
9. الإفراط في تناول الأدوية الصداع
الصداع أعلى الرأس، فيتو
يمكن أن يؤدي الاستخدام المتكرر للأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC) أو مسكنات الألم الموصوفة طبيًا إلى الإفراط في الاستخدام أو الصداع المتكرر، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الصداع الأخرى مثل الصداع النصفي المستمر، معرضون بشكل خاص للإفراط في استخدام الصداع.
10. تجميد الدماغ
يؤدي التعرض لدرجات الحرارة الباردة إلى الإصابة بالصداع الناتج عن البرد، أو "تجميد الدماغ"، مع وجود ألم في مقدمة الرأس باتجاه الأعلى، ويمكن أن يحدث ذلك عند تناول قضمة كبيرة من شيء مجمد أو تناول مشروبات باردة جدًا.
المصطلح العلمي لتجميد الدماغ هو الألم العصبي الوتدي الحنكي، لأنه يؤثر على العقدة الوتدية الحنكية، وترتبط هذه العقدة بالأعصاب الموجودة في الجيوب الأنفية.
وعندما يأكل الشخص شيئا باردا، يصيب ألم حاد وشديد أعلى رأسه ويستمر لبضع ثوان فقط، ويختفي بمجرد تبدد درجة الحرارة الباردة في الرأس.
ومع ذلك، يربط الخبراء بين الألم العقدي العصبي الوتدي الحنكي وأنواع أخرى من الصداع بما في ذلك الصداع العنقودي والصداع النصفي.
11. الصداع الناتج عن ممارسة الرياضة
يصاب بعض الأشخاص بصداع نبضي أثناء أو بعد ممارسة التمارين الرياضية المكثفة والمفاجئة مثل الجري أو العلاقة الحميمة.
يسمي الأطباء هذا التمرين الأساسي أو الصداع الجهدي، وقد يحدث بسبب ارتفاع ضغط الدم وفقًا لمؤسسة الصداع النصفي الأمريكية.
وقد يساعد الحفاظ على رطوبة الجسم والإحماء في تقليل خطر الإصابة بالصداع الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية، ويمكن للأشخاص أيضًا التحدث مع طبيبهم حول أدوية الصداع الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية، بما في ذلك حاصرات بيتا.
ويجب على أي شخص يعاني من صداع شديد بعد ممارسة الرياضة أو لديه مخاوف بشأن تأثير التمارين الرياضية على الصداع أن يطلب المشورة الطبية.
