أستغل ثقة والدها وعاشر ابنة صديقة بعد ان وعدها بالزواج في التجمع الخامس
"بداية القصة: علاقة محرمة خلف أسوار فيلا"
استمعت النيابة المختصة بقلب ثقيل لأقوال طفلة لم تتجاوز الـ17 من عمرها، وجدت نفسها ضحية لهتك العرض على يد صديق والدها، خفير في فيلا مجاورة بالتجمع الخامس. بدأت القصة المأساوية عندما نشأت علاقة سرية بين الطفلة والخفير، الذي استغل وظيفته والثقة التي منحها إياه والدها.
"وعود كاذبة بالزواج: استدراج وخيانة"
العلاقة السرية التي بدأت ببراءة، سرعان ما تحولت إلى كابوس، حيث أوهم الخفير الطفلة بحبه ووعدها بالزواج. استغل غياب ساكني الفيلا ليستدرجها إليها، حيث عاشرها معاشرة الأزواج لمدة تزيد عن ثلاث سنوات، مستغلاً سذاجتها وبراءتها.
"الهروب الكبير: رحلة إلى الإسكندرية"
في منتصف أبريل، بلغت القصة ذروتها عندما أقنع الخفير الطفلة بالهروب معه إلى الإسكندرية لإتمام زواجهما. فرت معه بأحلام الحب والأمان، لكنها وجدت نفسها في شقة مستأجرة، حيث استمر في استغلالها حتى علم بتحركات والدها للبحث عنها.
"نهاية القصة: العدالة تأخذ مجراها"
بعد عدة أيام من الاختفاء، تركها الخفير تعود إلى والدها. لكن القصة لم تنتهِ هنا، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وإحالته إلى النيابة، التي أمرت بدورها بإحالته إلى محكمة الجنايات بتهمة هتك العرض، مطوية صفحة أخرى من صفحات الظلم والاستغلال.