تفاصيل مروعة في محاكمة مدرس الفيزياء المتهم بجريمة قتل طالب بالدقهلية
تفاصيل الجريمة المروعة
في تطور مثير بقضية قتل الطالب إيهاب أشرف، أقر محمد.ع.ال، المدرس المتهم بالجريمة، بارتكابه الفعل بمفرده. في جلسة محاكمته بمحكمة جنايات المنصورة، أدلى المتهم باعترافات مفصلة حول كيفية ارتكابه الجريمة، والتي شملت قتل الطالب وتقطيع جثته إلى ثلاثة أجزاء، ومن ثم توزيعها في منطقة حفير شهاب الدين بمركز الستاموني.
المدرس المتهم يعترف بجريمته
ظهر المتهم وسط حراسة أمنية مشددة، وأكد للمحكمة استعداده لتحمل كامل المسؤولية عن جريمته. أقر بأنه ارتكب الجريمة لابتزاز أسرة الضحية بهدف سداد ديونه الناجمة عن ممارسة القمار الإلكتروني. وبحسب تصريحاته، لم يعاونه أحد في هذا الفعل الشنيع.
موقف الجاني ورد فعل الأسرة
أثناء الجلسة، طُلب من المتهم الإدلاء بشهادته خارج قفص الاتهام. أبدى المتهم ندمه الشديد أمام هيئة المحكمة ووالد الضحية، مؤكدًا على رغبته في تحمل العقاب الذي يعتبره "عدل ربنا". كما طالب الناس بأن ينظروا إلى أسرته بنظرة مختلفة عما ارتكبه، مشيراً إلى أنه المسؤول الوحيد عن فعلته.
الإجراءات القانونية والتحقيقات
أحال المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابات شمال المنصورة الكلية، القضية للمحاكمة الجنائية العاجلة، مع تحديد يوم 20 مارس كأولى جلسات المحاكمة. وتتهم النيابة العامة المدرس بقتل الطفل إيهاب أشرف عمدًا مع سبق الإصرار، حيث استدرج الضحية وا ستغل ثقتة يقوم بطعن الضحية بشكل مفاجئ، محدثًا إصابات قاتلة. ووفقاً للتحقيقات، فإن الجريمة كانت بدافع الحصول على المال بطريق التهديد، حيث زعم المتهم خطف نجل الضحية وطلب فدية، ولكن تم ضبطه قبل تحقيق هدفه.
القضية المروعة أثارت الكثير من الجدل والتساؤلات حول الدوافع والظروف المحيطة بها، وهناك ترقب كبير لمعرفة كيف ستتطور في الجلسات المقبلة، وما ستؤول إليه أحكام القضاء في هذه القضية المثيرة للجدل.
قرار احالة المتهم للمحاكمة
وكان المتهم قد احيل من جانب سلطات الي المحكمة وجاء في قرار إحالة المتهم لمحكمة الجنايات، وذلك في القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستاموني، والمقيدة برقم 153 لسنة 2024 كلي شمال المنصورة، أن النيابة العامة تتهم «محمد ع.ال.ع.ال» (محبوس)، 25 سنة، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، لأنه في يوم 13/2/2024 بدائرة مركز الستاموني- محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه الطفل «إيهاب أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب»، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض سكين، وتحين تواجد المجني عليه لديه لتلقي مادة علمية، وإمعان منه في سلب مقاومته احتال عليه بأن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له مستغلا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلم له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعنا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات. وقد ارتكبت تلك الجناية تأهبا لارتكاب جنحة، هي أنه في ذات الزمان والمكان أنفي البيان، شرع في الحصول على مبلغ نقدي من المجني عليه «أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب عبدالعزيز»، بطريق التهديد، بأن زعم خطف نجله طالبا منه فدية مقدارها 500 ألف جنيه مصري، مهددا إياه بإيذائه إن لم يمتثل لطلبه، إلا أنه قد خاب أثر ذلك لسبب لادخل لإرادته فيه، وهو ضبطه، كما أحرز سلاح أبيض- سكين- دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفي