حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 05:31 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

شاهد-قصة زوج خدعتة مطلقة واسرتها بحكاية ولا في العجب

من الحياة
من الحياة

هذه القصة يعجز اي كاتب سناريوا لفيلم أجتماعي مثير ان يتخيل انها من الممكن ان تحدث علي ارض الواقع ولكن في النهاية هي تجربة ننشرها لكم

بداية قصتي

أنا شاب كنت أعيش حياة طبيعية حتى تعرفت على امرأة مطلقة. بدت الأمور مبشرة وقررت أن أتقدم لخطبتها، ولكن القدر كان لي خطة أخرى. فجأة، وبعد الاتفاق على الزواج، فاجأني والدها بأن ابنته حامل. الصدمة لم تتوقف هنا، فقد تبين أنها كانت متزوجة عرفيًا من شاب آخر اختفى بعد أن تركها حاملًا.

التضحية والوعود

مع كل هذه الأحداث، وبكل نية طيبة، قررت التضحية والزواج منها. وعدت بتحمل مسؤولية الطفل وكتبته باسمي، واشتريت كل ما يلزم للمنزل بالرغم من ظروفي المالية المتواضعة. كنت أعمل باليومية، ولكني بذلت كل جهدي لتوفير مستلزمات بيتي الجديد.

الانقلاب الصادم

لم أكن أتخيل أن القدر سيحمل لي المزيد من المفاجآت. فجأة، طلبت زوجتي الطلاق، وكشفت عن سر خطير. كان كل هذا مخططًا لتسجيل الطفل باسمي لحمايته من أبيه الحقيقي الذي كان يعمل في تجارة المخدرات.

مأزق قانوني ومعنوي

بعد كل هذا الغدر، واجهت مأزقًا قانونيًا ومعنويًا. حتى والدها تخلى عني بعد تحقيق ما أرادوه. سعيت لحل هذه المشكلة بالطرق الودية، لكن دون جدوى. استشرت محامين، وأخبروني بأنني قد أواجه مشكلات قانونية بسبب تسجيل الطفل باسمي.

البحث عن حلول

أحاول جاهدًا البحث عن حلول لهذه المشكلة المعقدة. أفكر في التوجه إلى السلطات القضائية لعرض قصتي والبحث عن حقي في هذا المأزق، ولكن أخشى العواقب القانونية التي قد تواجهني بسبب تسجيل الطفل باسمي.

الدرس المستفاد

في هذه اللحظات الصعبة، أعيد التفكير في كل خطوة قمت بها، وأتساءل كيف لي أن أكون أكثر حرصًا وحكمة في تعاملاتي الشخصية. تعلمت بطريقة قاسية أن الثقة يجب أن تُعطى بحذر، وأن النوايا الطيبة لا تكفي وحدها في عالم مليء بالتعقيدات.

البحث عن الدعم

الآن أبحث عن الدعم والمشورة، سواء من أصدقائي المقربين أو من المحامين والمستشارين القانونيين، لأجد طريقة للخروج من هذا المأزق دون أن أتعرض للمزيد من الضرر.

هذه قصتي، قصة شاب تورط في موقف لم يكن يتخيل أنه سيجد نفسه فيه يومًا. أشاركها علّها تكون تحذيرًا للآخرين ولكي يأخذ الجميع حذرهم في تعاملاتهم الشخصية والعائلية.

نهاية مريرة

الآن أجد نفسي أمام طريق مسدود، محملًا بمسؤولية لم أكن أتوقعها، وفي خطر مواجهة القضاء. أشعر بالإحباط والغدر وأتساءل: ماذا أفعل الآن؟ في هذه اللحظات، لا يسعني إلا أن أقول "ح

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found