اعرف قصة فيديو الاعلامية ياسمين الخطيب الذي تم حذفة
قامت الاعلامية ياسمين الخطيب بحذف فيديو كانت قد نشرتة علي مواقع التواصل الاجتماعي لمشاجرة عنيفة داخل مدرسة ابنها الدولية.
وعلقت ياسمين على الفيديو، الذي نشرته عبر صفحتها الشخصية بموقع "فيسبوك"، بالقول: "فيديو مفزع، باعتهولي ابني من خناقة حصلت من شوية في مدرسته!".
وأضافت في تعليقها ان : "التلاميذ ضربوا بعض وضربوا المدرسين، إدارة المدرسة فقدت السيطرة تماما، والشرطة جت وقفت المجزرة". وتابعت: "هناك بعض الطلاب صوروا الواقعة، الإدارة أجبرت الطالبات اللي صوروا الواقعة على تفتيش مُوبايلاتهم وحذف الفيديوهات، اللي كانت اتسربت بالفعل".
وتابعت: "الأحداث دي يا سادة في مدرسة لغات انترناشونال مصاريفها بالشيء الفلاني.. رحمة الله على هيبة المدارس، وسلامه لمدرسة الراهبات اللي اتعلمت فيها إن (التربية) أهم من (التعليم)".
وعادت ياسمين بعد نشر البوست بقليل لتشير إلى أنها لن تحذف الفيديو مهما تعرضت لضغوط، قائلة: "مش همسح البوست حتى لو السيد وزير التعليم كلمني بنفسه".
لكنها حذفت الفيديو بعد ذلك، وبررت ذلك بالقول: "حذفت البوست، حرصاً على مستقبل التلاميذ - فقط- اللي أغلبهم وجوههم باينة في الفيديو. الخناقة ممكن تحصل غيرها، ده أمر وارد بين طلبة المدارس الثانوي -سريعي الاشتعال بحكم السن- لذلك لا بد إدارات المدارس تكون مستعدة، لابد يكون عندها آليات مدروسة لفض الاشتباكات (سريعاً)".
وأضافت: "ابني وابنك لو رجع من مدرسته عينه مخزوقة بقلم ولا برجل، لا هايفيدك اعتذار، ولا هاتقبل قصاص من مراهق في نفس عمره!".وبعد نشر ذلك التوضيح عن سبب حذف الفيديو، عادت ياسمين الخطيب وحذفت التوضيح أيضا.
من جانبها، علقت وزارة التربية والتعليم على الفيديو، مشيرة إلى أنها تواصلت مع مديرية التعليم بالقاهرة للوقوف على حقيقة الواقعة، وأفادت المديرية أنه أثناء الوقت المخصص للفسحة، تشاجر عدد من الطلاب حول أولوية الشراء من الكافيتريا، وسيطرت المدرسة على الموقف.
ووجهت الوزارة، بضرورة تطبيق لائحة الانضباط المدرسي، على الطلاب المتسببين في الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تجاه المقصرين.