تفاصيل التحقيقات في وفاة الطالبة نيرة صلاح في العريش: تهديدات واعتداءات على حياتها الخاصة
في مستجدات قضية وفاة الطالبة نيرة صلاح في العريش، كشفت التحقيقات عن تفاصيل جديدة مثيرة، حيث تم تأكيد أن المتهمين قاما بتهديد الفتاة والاعتداء على خصوصيتها.
التحقيقات في القضية، التي حملت الرقم 675 لسنة 2024 جنايات أول العريش والمقيدة بالرقم 91 لسنة 2024 جنايات كلي شمال سيناء. والمتهمان فيها هما الطالبة شروق أحمد وزميلها الطالب طه.
طلبت النقل من غرفتها إلى غرفة أخرى
ووفقًا للتحقيقات، فقد قامت الفتيات بتهديد زميلتهن المتوفاة بنشر مراسلات خاصة لها، مما دفعها لطلب النقل من غرفتها إلى غرفة أخرى، بعدما ادعت الفتيات أنها تقوم بالتشهير بهن وتصوير نفسها سيلفي وإظهارهن في الصور.
وتفصيلاً، كانت الطالبة المتوفاة تقيم مع زميلاتها شروق ومريم وولاء في المدينة الجامعية منذ بداية العام الجامعي، وتوترت العلاقة بينهن بسبب اتهامها بسرقة مبالغ مالية وتصويرها لنفسها بملابس النوم.
إنشاء شات للمحادثة مع الطالبة المتوفاة تحتوي على عبارات مخلة
وأضافت التحقيقات أنه خلال تلك الفترة، قامت الفتيات بإنشاء شات للمحادثة مع الطالبة المتوفاة تحتوي على عبارات مخلة، وقاموا بتهديدها بافتضاح أمرها، ما دفعها لطلب النقل إلى غرفة أخرى.
وفي مفاجأة أخرى، أعترفت الطالبة المتوفاة لزميلاتها بعلاقتها السابقة بشاب يدعى باسم، وأنها قطعت علاقتها به، مما أدى إلى انهيارها نفسيًا.
رسائل على جروب الدفعة تهدد زميلتهن قبل الوفاة بلحظات
وفي الوقت الذي كتب فيه المتهمان رسائل على جروب الدفعة تهدد زميلتهن، تفاجأ الطلاب بوفاة الطالبة المتوفاة بعد تناولها أقراصًا غير معروفة، مما أدى لنقلها إلى مستشفى العريش العام ووفاتها.
وأكدت النيابة العامة المصرية، في بيان رسمي، أن المتوفاة تعرضت لضغوط نفسية ناجمة عن تهديد زميلاتها بنشر مراسلات خاصة بها، مما دفعها لطلب النقل إلى غرفة أخرى، قبل أن تفارق الحياة.
وبهذا، تتواصل التحقيقات في قضية وفاة الطالبة نيرة صلاح، فيما ينتظر الجمهور مزيدًا من التطورات في هذه القضية المؤلمة.
تأثرت بشكل سلبي على حياتها النفسية والعقلية.
بالإضافة إلى ذلك، قد أكدت التحقيقات أن المتهمين شروق أحمد وطه قاموا بنشر رسائل على جروب الدفعة، يُفيد بأن الطالبة المتوفاة تقوم بأمور غير لائقة، مما أدى إلى تعرضها لضغوط نفسية كبيرة، وتأثرت بشكل سلبي على حياتها النفسية والعقلية.
من جانب آخر، ذكرت التحقيقات أن الطالبة المتوفاة قد اعترفت لزميلاتها بعلاقتها السابقة مع شاب يُدعى باسم، وأنها انهارت عندما اضطرت للتخلي عن هذه العلاقة، مما تسبب في انعكاس سلبي على حالتها النفسية.
وتأتي هذه الأحداث في سياقٍ يُظهر تفاقم مشكلة التنمر والتهديدات الإلكترونية في البيئات الجامعية، حيث تسعى الجهات المختصة في مصر إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة هذه الظاهرة وحماية الطلاب والطالبات من مثل هذه السلوكيات الضارة.
ومع استمرار التحقيقات والتطورات في هذه القضية المأساوية، يترقب الجمهور مزيدًا من التفاصيل والمعلومات التي قد تساهم في كشف الحقيقة وتحديد المسؤوليات فيما يتعلق بوفاة الطالبة نيرة صلاح في العريش.