حوادث اليوم
الأحد 17 نوفمبر 2024 09:38 مـ 16 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

سيدة فرنسا الأولى تلجأ للقضاء لمواجهة ادعاءات مؤامرة انها رجل

صور منتشرة لسيدة فرنسا الاولي
صور منتشرة لسيدة فرنسا الاولي

تصاعدت الجدل حول بريغيت ماكرون، سيدة فرنسا الأولى، بعد انتشار شائعات حول جنسها وهويتها، وقد اتخذت ماكرون خطوات قانونية لمواجهة هذه الادعاءات الكاذبة.

تعرّضت ماكرون لادعاءات غير مسبوقة، حيث زُعم أنها وُلِدت رجلاً باسم جان ميشيل ترونيو في الخمسينيات، وأنها تحولت إلى امرأة في الثمانينيات، مما أثار صدمة واسعة في فرنسا وتحول الموضوع إلى قضية قانونية.

مواجهه قضائية تهدف إلى حماية سمعتها والرد على الادعاءات الزائفة

وفي يونيو، ستواجه ماكرون المدعية ناتاشا ري، المعروفة بانتمائها اليميني، والصحفية المستقلة أمام القضاء بتهمة التشهير، وهي خطوة قانونية تهدف إلى حماية سمعتها والرد على الادعاءات الزائفة.

ماكرون وزوجها إيمانويل نفيا بشدة هذه الادعاءات ووصفاها بأنها "كاذبة وملفقة"، وهو موقف أكدته مصادر رسمية من الرئاسة الفرنسية.

ادعاءات بان السيدة الاولي لفرنسا وُلِدت ذكراً باسم جان ميشيل ترونيو. تفاعلت هذه الادعاءات مع موجة سخرية وانتقادات شديدة من قبل المجتمع الفرنسي.

بدأت هذه القصة الغريبة في ديسمبرل 2021، عندما قامت راي وروي بنشر مقطع فيديو على موقع يوتيوب، يدّعيان فيه أن ماكرون وُلِدت ذكراً باسم جان ميشيل ترونيو. تفاعلت هذه الادعاءات مع موجة سخرية وانتقادات شديدة من قبل المجتمع الفرنسي.

صورة نشرها مؤيدو نظرية أن بريغيت ماكرون كانت رجلا

تنوي ماكرون محاكمة المتهمتين بالتشهير، ومن المتوقع أن يستمر الجدل حول هذا الموضوع حتى موعد المحاكمة.

تعتبر هذه الادعاءات الزائفة تحدٍ كبيراً للسلطة والسمعة العامة للسيدة الأولى لفرنسا، وتسلط الضوء على خطورة انتشار الأخبار المضللة والمغلوطة.

بالرغم من تأكيد ماكرون وزوجها على عدم صحة هذه الادعاءات، إلا أن الشائعات استمرت في الانتشار وتسببت في حالة من الجدل والانقسام في الرأي العام.

الواقع تاتي مع تصاعد ظاهرة انتشار الأخبار الزائفة والمضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

تأتي هذه الشائعات في سياق تصاعد ظاهرة انتشار الأخبار الزائفة والمضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تشكل تحديًا للسلطات القضائية والإعلامية في التصدي لها وتفنيدها.

ومع اقتراب موعد محاكمة المتهمتين، من المتوقع أن تستمر النقاشات حول هذا الموضوع، وأن يتم تسليط الضوء على ضرورة تعزيز قوانين حماية الشخصية ومكافحة التشهير والأخبار الزائفة.

بينما تستمر السيدة الأولى وزوجها في الدفاع عن سمعتهما ومواجهة الشائعات بكل قوة، يبقى الجمهور في انتظار نتيجة المحاكمة وما ستسفر عنه من تداعيات على المشهد السياسي والإعلامي في فرنسا.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found