اقوال صادمة لبائعة الخضار قاتلة شاب الطالبية
اقوال المتهمة هند جرجير في تحقيقات النيابة العامة
تحت عنوان "هند جرجير"، الفتاة الثلاثينية، أو بائعة الخضراوات في منطقة الطالبية بالجيزة، كشفت المتهمة في تحقيقات النيابة العامة عن سلسلة من الأحداث التي أدت إلى وفاة الشاب خالد، فرد الأمن، بعد مشاجرة نشبت بينهما بسبب ركوبها لـ"توك توك" دون موافقتهم.
الخلاف بينها وبين الشاب نشأ بسبب اعتراضها على ركوبه للتوك توك دون إذنها، حيث أكدت له أنها منحت شخصاً آخر الأولوية في الركوب.
أكدت المتهمة خلال التحقيقات أن الخلاف بينها وبين الشاب نشأ بسبب اعتراضها على ركوبه للتوك توك دون إذنها، حيث أكدت له أنها منحت شخصاً آخر الأولوية في الركوب. وأوضحت أن الخلاف تطور إلى مشاجرة بدأت بالعنف اللفظي ثم تحولت إلى تبادل الضرب بالأيدي، وفي نهاية المطاف قامت بطعن الشاب بسكين الخضار الذي كانت تحمله.
بينما أشارت المتهمة إلى أن مدة المشاجرة لم تتجاوز 10 دقائق، حيث كانت في حالة من الخوف والهلع ولم تكن تعرف كيفية التصرف في تلك اللحظات. وبعد وقوع الجريمة، قامت بالفرار والتوجه إلى منزلها بشارع عامر شحاتة في الطالبية.
المتهمة تنفي ملكية السلاح الأبيض المستخدم في الجريمة
من جانبها، رفضت المتهمة ملكية السلاح الأبيض المستخدم في الجريمة، وأكدت أنه كان بحوزتها منذ البداية واستخدمته في تنظيف الخضار دون النية في استخدامه في أعمال عنف.
يشار إلى أنه تم فض الحرز عن السلاح الأبيض الذي كان بحوزة المتهمة وتم إعادة تحريزه بشكل آمن للتحقيقات القضائية.
ضربني بالرجل في رجلي
س: ما الذي آل إليه ذلك الخلاف؟ ج: هو ضربني بالرجل في رجلي، وأنا قلعت الشبشب بتاعي علشان أضربه بيه راح واخده من إيدي وضربني بيه على راسي، وأنا كنت بصوت علشان أستنجد بالناس، وساعتها كان سواق «التوك توك» واتنين تاني ماشيين في الشارع بيحاولوا يحوشوا بينا، وأنا مكنتش عارفة أعمل إيه.
س: وما هو رد فعلك تجاه ذلك؟
ج: أنا جريت على «فرشة» الخضار بتاعتي وجبت سكينة الخضار اللي بقطع بيها الخضار، وهو طلع «المطواة» من جنبه ومسكتها من إيده وكنا بتنطط قدام بعض، وكنا بنهوش بعض رحت نكته نكتة في صدره وطلعت أجري.
س: وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: هو جري ورايا من أول الصيدلية لحد محل الكهربائي بتاع «عبده القط» الناحية التانية، وساعتها أنا أتكعبلت ووقعت على الأرض وهو وقع وصاحبه اللي كان معاه قومه من على الأرض، وسنده ووقف «توك توك» وركبوا ومشيوا وبعدها أنا رجعت على «فرشة» الخضار لميت الفرشة وغطيتها، ووديت العربية الكارو الجراج اللي بجرج فيه وقولت أروح على بيتي اللي في شارع عامر شحاتة في الطالبية.
س: وما سبب توجهك إلى مسكنك سالف الذكر في ذلك التوقيت تحديدًا؟
ج: عشان كنت خايفة لحسن العيال دي يجيبوا ناس، ويرجعوا يعوروني واطمن إيه اللي حصل من الناس.
المشاجرة لم تستغرق سوي 10 دقائق
س: وما هي المدة المستغرقة في تلك المشاجرة التي قامت فيما بينكما؟
ج: هي حوالي 10 دقائق.
س: وما الذي توصل إليه فكرك خلال تلك المدة؟
ج: كان في دماغي، أن الموضوع يخلص وميعورنيش وميطولنيش بـ«المطواة» اللي كانت معاه.
س: وهل من ثمة أعمال تحضيرية أعددتيها خلال تلك المدة؟
ج: لأ.
س: متى وأين حدثت الواقعة محل التحقيق تحديدًا؟
ج: الكلام ده حصل إمبارح الجمعة 12 إبريل 2023 حوالي الساعة 10 صباحًا قبل صلاة الجمعة، في شارع العروبة قدام صيدلية الحسيني بالطالبية.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: كنت لوحدي، وكان في واحد سواق "توك توك" واقف معانا معرفش اسمه.
س: وما سبب ومناسبة تواجدك بالمكان والزمان سالفي الذكر؟
ج: كنت واقفة على "فرشة" الخضار بتاعتي.
س: متى انتويتي قتلك للمجني عليه؟
ج: أنا مكنش قصدي أموته، دي كانت خناقة.
س: وماذا كانت نية استخدامك للسلاح الأبيض الذي كان برفقتك؟
ج: كان عبارة عن سكين صغيرة موجودة على "فرشة" الخضار، ولم أكن أنوي استخدامها في البداية.
س: هل كنت تعلمين بوجود المجني عليه في المكان؟
ج: لا، كنت لا أعلم بتواجده في الوقت الذي حدثت فيه الواقعة.
س: وماذا حصل بعد الحادث؟
ج: لاحقتني مختلف الجهات الأمنية وألقت القبض عليَّ بعد وقت قصير من الحادثة.